قالت المتحدثة باسم أهالي المعتقلين السياسيين وشقيقية المعتقل أحمد هريش، إن المعتقلين السياسيين لدى السلطة يعيشون ظروفاً صعبة في الزنازين.
وأكدت هريش أنه وبعد زيارة المحامي مهند كراجة للمعتقلين، تبين أنهم يعيشون في ظروف سيئة، حيث تم عزلهم، بعدما جاءوا من عزل في سجن أريحا.
ووفق هريش، فقد أشار كراجة إلى أنهم متواجدين في زنازين لا تتوفر فيها التهوية ولا المرحاض.
وأوضحت هريش أن إدارة سجون السلطة رفضت تزويد المعتقلين بالملح، فيما زورتهم بزجاجتي ماء بحجم صغير فقط.
وقالت إن المعتقلين ما زالوا مضربين لليوم التاسع على التوالي، للمطالبة بالإفراج عنهم، مشددة على أن إدارة السجون تتفنن في تعذيب المعتقلين وإهانتهم وضغطهم.
وأضافت أن ذوي المعتقلين يتوجهون للمؤسسات الحقوقية لمطالبتها بزيارة أبنائهم والضغط للإفراج عنهم، إلا أنهم لم يجدوا ردا منها سوى الدعوات للإفراج عنهم.
وحمّلت هريش المسؤولية في حال تعرض أي معتقل لضرر، للجهات الحقوقية التي سكتت عن التعذيب وتتكتم عن وضع المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.
وتابعت: "أنقذوا حياة المعتقلين السياسيين لأجل هذا الوطن ولأجل أن تحيوا بكرامة وأمن وسلام ولا تنسوهم وفعلوا قضيتهم".
يُذكر أن ستة مواطنين معتقلين على خلفية ما تعرف بقضية "منجرة بيتونيا"، وهم أحمد هريش وأحمد خصيب وجهاد وهدان وخالد نوابيت وقسام حمايل ومنذر رحيب، وجميعهم أسرى محررين.
وما تزال أجهزة السلطة تختطف أكثر من 51 مواطناً، وتواصل انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية ضد النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.