كشفت دراسة أعدها طلاب معهد أونو "الإسرائيلي"، صباح اليوم الاثنين، عن معطيات حول تفشّي العنصرية في المجتمع اليهودي خصوصا تجاه الأثيوبيين فيه.
ووفقا لما أوردته، صحيفة "معاريف" العبرية، فإنّ 72.5% من الأثيوبيين تعرضوا لمواقف عنصرية سواء كانت في المؤسسات التعليمية أو الجيش، وشملت سياسة الإقصاء وعدم تقبل الشارع "الإسرائيلي" لهم في المؤسسات العامة كذلك.
وقالت الصحيفة، إنّ "51% منهم تم تصنيفهم في أطر خاصة بهم فقط، ما يعني عزلهم وحرمانهم من الانخراط في المجتمع اليهودي.
وأشارت إلى أنّ 13% من الشباب الأثيوبيين، اعترفوا بأنّ سياسات الإقصاء والعنصرية تسببت في تراجع مستواهم التعليمي، في ظل استخفاف الطاقم التعليمي بهم وبقدراتهم.
وأضافت: "كما أنّ أحد المجندين في الجيش من اليهود الأثيوبيين ذكر أنّ بعض قادة الجيش لا يستمعوا لأي جندي أثيوبي، كذلك اعترفت مجندة أثيوبية بأنها فكرت بالانتحار بسبب معاناتها من العنصرية داخل الجيش".
وذكرت الصحيفة، أنّ المحامي زئيف كاسو المسؤول عن قسم اليهود الأثيوبيين، في كلية أونو، قال إنّه لم يفاجأ من هذه المعطيات رغم صعوبتها بالنسبة له، باعتبارها تجسّد الواقع المؤلم والصعب الذي يعيشه الأثيوبيين في "إسرائيل".
