تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، سياسة "العقاب الجماعي" بحق المواطنين في مخيم نابلس، إذ أنها مستمرة في حصاره لليوم الثاني عشر على التوالي، بذريعة تصاعد أعمال المقاومة.
وأغلقت قوات الاحتلال، غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية في المخيم.
كما أنها منعت حركة المركبات في الكثير من الأحيان عبر الحواجز والطرق المختلفة، وخاصة في قرى جنوب وشرق المحافظة، ووضعت سواتر ترابية على مدخل بلدة دير شرف شمال غرب نابلس، وشددت إجراءاتها حتى على بعض الحواجز التي لم تغلقها، إذ اشترطت لدخول بلدتي بيت فوريك وبيت دجن حمل بطاقات هوية تشير إلى السكن في تلك البلدتين.
ومنذ الثاني عشر من الشهر الجاري، تغلق قوات الاحتلال مدخل دير شرف شمال غرب نابلس بالسواتر الترابية، وتغلق حواجز حوارة، وعورتا جنوبه، وبيت فوريك شرق المخيم، وصرة، وطريق المربعة غربه، وتفرض إجراءات عليها إن أرادت فتحها.
يشار إلى أن مخيم نابلس، يضم 250 ألف مواطنًا فلسطينيًا، ما يعني إمكانية تفاقم الأوضاع الصحية والبيئية إذا ما استمر الحصار.