كشفت القناة السابعة العبرية عن وجود محادثات مكثفة، جرت في الأيام الأخيرة بين شركاء رئيس وزراء الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو، ويائير لابيد، وبيني غانتس، من أجل محاولة إيجاد مخطط لتشكيل حكومة موحدة.
بدورها، أوضحت صحيفة "معاريف" العبرية أن الحديث يدور حول تشكيل حكومة الاحتلال، سيكون فيها "يش عتيد" و "معسكر الدولة" شركاء، وقد يدخلون بدون أعضاء حزب الأمل الجديد.
وبدأت المحادثات على خلفية الضغوط التي مُورست على نتنياهومن قبل الإدارة الأميركية ، وعلى لابيد وغانتس من قبل رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ، لتشكيل حكومة كهذه.
ونُقِلت رسائل إلى جميع الأطراف، مفادها أن "إسرائيل" ستعاني على الساحة الدولية إذا تم تشكيل حكومة تعتمد فقط على الأحزاب اليمينية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه لكي تصل الرسالة إلى الرأي العام الإسرائيلي وتتغلغل فيه، وجّه عدد من المسؤولين الأميركيين وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد الحكومة اليمينية الضيقة، وقالوا إنه سيكون هناك وزراء لن يتلقوا تعاوناً من الحكومة الأميركية.
ونفى حزبا "يش عتيد" و"معسكر الدولة" بشدة وجود هذه الاتصالات.
أما حزب الليكود، فأكد أن تلك الأنباء كاذبة، ومُغازلة لم تكن موجودة، قائلاً: "يجدر بنا أن نطلب من أولئك الذين يستثمرون الكثير في نشر الأخبار الكاذبة، أن يستثمروا جهودهم في تشكيل حكومة يمينية كاملة على الفور".