باركت الفصائل الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، التفجيرات البطولية في مدينة القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 19 آخرين.
وأكدت الفصائل أن استمرار العمليات البطولية في القدس والضفة المحتلة، تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الأقصى والمقدسات.
حركة المقاومة الإسلامية حماس عقبّت على العملية المزدوجة، وقالت إن عملية القدس، هي نتاج جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا والمسجد الأقصى.
وشدد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، في تصريحٍ صحفي ،على أن عملية القدس تؤكد من جديد وبالدليل القاطع أن الإرهاب الصهيوني لن يُقابله إلا مزيد من العمليات البطولية، بتنوع الوسائل ومختلف المناطق.
كما بارك القانوع لشعبنا وأهلنا في القدس المحتلة العملية البطولية النوعية، التي تأتي في إطار الرد المستمر على اقتحام المسجد الأقصى وتهويده ومحاولات تقسميه.
أما الجهاد الإسلامي وعبر متحدثها الإعلامي طارق عز الدين، قال إن العملية المباركة في مدينة القدس المحتلة تأتي في سياق الرد الطبيعي على هذا الاحتلال وعلى إرهابه وممارساته الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وبيّن عز الدين أن العملية تأتي لتقول لقادة الاحتلال وقادة المستوطنين، أن كل سياسات حكومتكم الإجرامية لن تحميكم من ضربات مقاومة شعبنا، موضحاً أن كل عمليات التهويد والاقتحامات للمقدسات والاعتداءات على أبناء شعبنا في القدس والخليل وجنين ونابلس لن تمر دون عقاب.
في السياق ذاته، قالت حركة الأحرار إن الانفجارات هي رسالة للصهاينة ومتطرفيهم، مشددةً أن شبابنا المقاوم سيخرجون من مختلف الاتجاهات وبمختلف الأدوات وشتى الأماكن للرد على العدوان على شعبنا ومقدساته.
وأكدت أن استمرار عدوان الاحتلال وعربدة مستوطنيه في الضفة والقدس، لن يزيد شعبنا إلا ثباتاً ودافعية على مواصلة المقاومة، فهي السبيل الوحيد للتصدي لعدوانه .
من ناحيتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية النوعية في القدس المحتلة، مؤكدةً أنها تأتي في إطار الرد المستمر على جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين بحق أبناء شعبنا.
وشددت الشعبية على أن عدوان الاحتلال على مدننا وقرانا ومخيماتنا لن يواجه إلّا بمزيدٍ من الصمود والتصدي والاستبسال وبتوسيع مساحة الاشتباك في كل مكان من الأرض الفلسطينية.
وبيّنت أن الملحمة التي جسّدها أبطال عرين الأسود وكتيبة بلاطة بتصديهم لاقتحامات العدو والعمليات البطولية في القدس صباح اليوم، تدلل على تعاظم إرادة المقاومة في الرد على ارهاب العدو.
كما باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية المزدوجة في القدس المحتلة، مؤكدةً أنها صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية.
وبيّنت لجان المقاومة أن "مقاومينا الأبطال يمتلكون القدرة والإرادة على تنفيذ العمليات النوعية وضرب كيان العدو بقوة في كل وقت وكل مكان".
بدورها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية القدس البطولية، وقالت إنها تثبت هشاشة هذا الكيان المجرم وتؤكد أن هذا الإبداع المقاوم المتجدد سيبقى مشتعلاً حتى كنس المحتل عن أرضنا كافة.
وشددت حركة المجاهدين على أن هذا الفعل المقاوم البطولي، يزيد من جذوة الثورة الموقدة في أرضنا المحتلة ويؤرق الصهاينة وأجهزتهم العسكرية والأمنية.
ودعت إلى استمرار المزيد من العمل المقاوم البطولي بكافة أشكاله وامتشاق السلاح وضرب الاحتلال المجرم وجنوده في كل الساحات والميادين .