تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، انتهاكاتها السياسية واعتقال عشرات المواطنين وطلبة الجامعات والنشطاء والأسرى المحررين.
وتتجاهل أجهزة السلطة المطالبات الحقوقية والعائلية بضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإنقاذهم من التعذيب الذي يتعرضون له داخل سجونها.
بدوره، قال الناشط السياسي محمد عمرو إن السلطة وأجهزتها الأمنية تحاول قتل أي نموذج مشرف يقاوم الاحتلال الصهيوني عبر التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية المتواصلة.
وأشار عمرو إلى أن كل ممارسات السلطة تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني تعود للأساس الذي أقيمت عليه السلطة وهو التنسيق الأمني، لافتاً إلى أن اتفاق أوسلو هدف أولاً وأخيراً لحفظ أمن الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن السلطة تريد أن تضع نفسها في جهة والشعب الفلسطيني في جهة أخرى.
وكانت أجهزة السلطة بالضفة، قد اعتقلت في وقت سابق اليوم الخميس، الشاب محمد عمر عبد الرازق من مكان عمله في سلفيت، وهو نجل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ووزير المالية الأسبق في الحكومة العاشرة عمر عبد الرازق.
كما تواصل أجهزة السلطة اعتقال المدير التنفيذي لنادي إسلامي قلقيلية والناشط محمود قشمر لليوم الـ4 على التوالي، علما أن حفل زفافه الأسبوع القادم.
ويستمر وقائي السلطة في قلقيلية باعتقال الأسير المحرر محمد عبد الحليم شعيب لليوم الـ9 على التوالي، علماً أنه أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل شهور بعد اعتقال دام 20 سنة، علما أنه الآخر عرسه في الأيام المقبلة.
ومدد وقائي السلطة اعتقال الشاب زيد زياد الخراز لمدة 15 يوماً، كما مدد اعتقال ابن عمه حمزة حسام الخراز ليوم الأحد القادم.
كما مدد وقائي السلطة في نابلس اعتقال المعتقل السياسي أمجد قوزح مدة 5 أيام، علماً أنه مختطف لليوم الـ26 على التوالي رغم صدور قرار قضائي بالإفراج عنه ودفعه الكفالة الشخصية.
وفي السياق ذاته مددت أجهزة السلطة في نابلس اعتقال المعتقل السياسي معاذ أبوعيشة مدة 7 أيام، علماً أنه مختطف لليوم الـ5 على التوالي.
اعتقال رغم قرارات الإفراج
ولا تزال أجهزة أمن السلطة تستمر بتوقيف عدد من المعتقلين السياسيين رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم.
وتختطف مخابرات السلطة في نابلس المعتقل السياسي أنس حمدي لليوم الـ45 على التوالي، وتم نقله خلالها للمشفى عدة مرات، وتواصل اعتقال المحرر إسلام بني شمسه لليوم الـ75 على التوالي.
ويعتقل وقائي السلطة في نابلس الشاب محمد علاوي لليوم الـ66 على التوالي، بعدما اعتقله لحظة الإفراج عنه من سجن الجنيد، كما يواصل اعتقال الطالب أيمن درويش لليوم الـ67 على التوالي.
وتختطف أجهزة السلطة المطـارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة لليوم الـ67 على التوالي في مسلخ أريحا، وحوّلته أجهزة السلطة للاعتقال على ذمة المحافظ بعد قرار الإفراج عنه قضائيًا.
ويواصل وقائي السلطة في نابلس يواصل اختطاف المحرر أنور السخل لليوم الـ75 على التوالي، وتواصل اعتقال الشابين صدقي العقاد وعاصم الشامي منذ 108 يوم في مسلخ أريحا دون توجيه أي تهمة.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات أسبوعية في رام الله، تطالب بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين السياسيين، وإنقاذهم من الظروف القاسية بسجون السلطة، والتي يتعرضون خلالها لشتى أنواع التعذيب.