خلال لقاء حواري خاص بمناسبة الانطلاقة 35

المقاومة أقصر الطرق لاستعادة الحقوق والشراكة الوطنية لا بديل عنها

لقاء حواري خاص مع د.إسماعيل رضوان ود. خضر حبيب

نظمت وكالة "شهاب" للأنباء، اليوم الإثنين، لقاءا حواريا سياسيا، استضافت فيه القيادي في حركة حماس د. إسماعيل رضوان والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. خضر حبيب، للحديث بمستجدات القضية الفلسطينية في ضوء انطلاقة حركة حماس الـ 35.

وأكد القيادي في حماس، إسماعيل رضوان، أنّ "حركته بالحكومات التي شكلتها كانت ترعى المقاومة وأعطت لها كل الحرية، رغم أنها تعرضت للحصار الظالم والملاحقة والمطاردة".

وشدد على أنّ "قضية الأسرى على رأس أولويات حماس، ولن تتركهم لوحدهم".

وحول ملف المصالحة، ذكر أنّ الحركة "حريصة على الشراكة الوطنية ومواصلة مشاوراتها مع الفصائل حول كافة المستجدات، وقدمت الكثير من المقترحات لإنهاء الانقسام وتؤكد جهوزيتها لاستعادة الوحدة وتطبيق إعلان الجزائر كما ورد"، مشيرًا إلى أنه "لم تحدث حتى الآن استجابة ولن تلمس جدية من حركة فتح".

وقال إنّ " حماس ترفض اتفاق "أوسلو" وتعتبر أن المقاومة أقصر طريق لاستعادة الحقوق، وهناك توافق مع فصائل المقاومة كافة، والتنسيق متواصل مع الجميع".

وأضاف "كانت معركة سيف القدس من أجل القدس، ونؤكد أن السيف مشرع ولن يهدأ إلا بتحرير الأسرى ونقول لهم (أن قضيتكم محل إجماع ولن يهدأ لنا بال إلا بنيلكم لحريتتكم)، ومحاولات أسر جنود للاحتلال كانت وستظل مستمرة".

ودعا لترقب "كلمة حماس في مهرجان الانطلاقة، والتي ستتوجه للشعب الفلسطيني وكيان الاحتلال وللأسرى والأمة"، مثمنًا صمود شعبنا ووقوفه خلف مقاومته وتحمل من أجل ذلك الكثير".

وأشار إلى أنّ "مونديال قطر تحول إلى مونديال لفلسطين، بعد ما لمسناه من دعم شعبي عربي ومن أحرار العالم للقضية الفلسطينية، وهذا يدل على فشل ما يسمى بالتطبيع مع الاحتلال".

ومن جانبه، قال القيادي في الجهاد، خضر حبيب، إنّ "حماس منحت مشروع المقاومة زخمًا كبيرًا جدا، على عكس ما كان يحدث في ظل السلطة الفلسطينية التي اعتقلتني شخصيًا أكثر من 5 مرات بتهمة المقاومة".

وأكد أنّ "حركة حماس أدارت غزة في ظل حصار خانق ولم تمنح الفرصة لإدارة القطاع بشكل مريح لتنهض بمستوى الحياة، وندرك مدى الصعوبات التي تواجهها".

وأضاف أنّ "السلطة قدمت رأس المقاومة والانتفاضة على طبق من ذهب للاحتلال، حتى يمنح العدو لهذه السلطة العبثية بعض الامتيازات".

وطالب الأمة "بأداء دورها تجاه القضية الفلسطينية كونها قضية الأمة كاملة، والاحتلال خطره على الجميع".

وأوضح أنّ "معركة سيف القدس وضعت الاحتلال في مأزق كبير وأظهرت مدى ضعفه وإمكانية هزيمته، ولكن إدارة النظام العربي ظهره لفلسطين وتخليه عن المقاومة منح العدو قوة".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة