شيع الآلاف مساء الأحد، ثمانية جثمانين من شهداء الحصار "الإسرائيلي" على قطاع؛ جراء تعرضهم للغرق أثناء البحث عن لقمة العيش على متن مركب للمهاجرين قبالة السواحل التونسية.
والشهداء هم سامي منصور الشاعر، محمد طلال الشاعر، يونس حيدر الشاعر، مقبل مجدي عتيم، محمد يوسف قشطة، أحمد خليل فارس، آدم محمد شعت، عاهد عامر أبو زريق.
اقرأ/ي أيضا..بالفيديو| شقيق أحد شهداء الحصار: الاحتلال المجرم هو المسؤول الرئيس عن غرقهم
شقيق شهيد الحصار يونس الشاعر: الاحتلال المجرم هو المسؤول الرئيس عن غرقهم بفعل حصاره pic.twitter.com/kDyeCUBNqQ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 18, 2022
ووصلت الجثامين ظهرًا عبر معبر رفح البري، ونقلت في مركبات إسعاف وزارة الصحة الفلسطينية من داخل المعبر إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس للعرض على الطبي الشرعي.
وانطلقت مواكب تشييع أربعة من الشهداء من مسجد بدر وسط رفح، وثلاثة آخرين من مسجد أهل السنة وسط خان يونس، فيما تم تشييع الجثمان الثامن إلى مثواه من وسط قطاع غزة.
وعمت حالة من الحزن منازل عائلات الشهداء، الذين حملوا الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن استشهاد أبناءهم الذين اضطروا للهجرة بفعل الحصار الإسرائيلي.
يذكر أن أكثر من عشرة فلسطينيين فقدوا قبالة السواحل التونسية في أكتوبر/تشرين أول الماضي، عثر على ثمانية منهم فقط وبقي قرابة أربعة آخرين في عداد المفقودين.