خاص - شهاب
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن تكرار اقتحامات المستوطنين المتطرفين إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، تعني أن هناك حربًا دينية ستشتعل في المنطقة برمتها.
وقال المدلل في تصريحٍ خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم الثلاثاء، إن الشعب الفلسطيني، جراء تكرار هذه الاقتحامات، سيشعل انتفاضةً عارمة، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، مشددًا على أنه لن تمر تصرفات المتطرفين مرور الكرام على شعبنا ومقاومته.
وأضاف أن تسلل المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى المبارك، يعتبر تراجعًا وخضوعًا وانكسارًا له.
وذكر المدلل أنه يجب على الاحتلال "الإسرائيلي" أن يتذكر معركة "سيف القدس"، التي استطاعت فيها المقاومة الفلسطينية أن تصنع المعادلات وتُثبّت الردع معه.
ولفت إلى أن "سيف القدس" ما زال مُشرعًا في وجه الكيان الصهيوني الغاصب.
وطالب القيادي في الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية بالتخلي عن تنسيقها وخدمة أهداف الاحتلال الأمنية، وأن تطلق يد المقاومة بالضفة المحتلة دفاعا عن المسجد الأقصى.
كما طالب شعبنا الفلسطيني أن يُشعل الأرض تحت أقدام الصهاينة جنودا ومستوطنين ومقتحمين للمسجد الأقصى
وبعث بِرسالة للأمتين العربية والإسلامية بتوجيه بوصلتها اتجاه دعم وإسناد المرابطين والمرابطات داخل المسجد الأقصى، الذين ينوبون عن أمة 2 مليار مسلم.
واقتحم وزير الأمن القومي في حكومة نتنياهو، المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من أجهزة أمن وشرطة الاحتلال عملت على تأمين اقتحام بن غفير لساحات الأقصى.
وقالت مراسلة قناة كان العبرية، إن جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" هو من أعطى الأوامر لـ "بن غفير" لاقتحام المسجد المبارك.
وبعد 12 دقيقة من اقتحام المسجد، غادر بن غفير ساحات الأقصى، فيما واصلت مجموعات من المستوطنين الاقتحام بحراسة من شرطة الاحتلال.
ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الاقصى المبارك يوميًا، ما عدا الجمعة والسبت، على فترات صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.