3 أسباب وراء انتفاضة نجم المغرب في "البريميرليغ"

زياش

خطف النجم المغربي حكيم زياش الأضواء خلال المواجهة التي فاز بها فريقه تشيلسي على كريستال بالاس (1-0), في الجولة 20 من الدوري الإنجليزي.

وصنع زياش هدف الفوز لتشيلسي الذي سجله المهاجم الألماني كاي هافيرتز، كما برز بتحركاته ومراوغاته، بجانب تمريراته السحرية.

وبفضل تمريرته الحاسمة أمام كريستال بالاس، أنهى "ساحر" منتخب المغرب صيامه عن المساهمات التهديفية خلال موسم 2022-2023.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز 3 أسباب تفسر الريمونتادا القوية التي حققها زياش مع فريق تشيلسي.

1- تهديدات الملاك:

هدد ملاك نادي تشيلسي الجدد بإحداث تغييرات كبيرة خلال الصيف المقبلة، في حالة تواصل تعثر الفريق خلال النصف الثاني من الموسم الحالي.

وأكدت تقارير صحفية إنجليزية أن النجم المغربي يتواجد على رأس قائمة اللاعبين المهددين بالرحيل خلال "الميركاتو" الصيفي، إذا ما فشل في الظهور بشكل جيد خلال الفترة المقبلة.

ومن الواضح أن ضغوطات ملاك النادي أسهمت في استفاقة نجم "أسود الأطلس" الذي تعرض لانتقادات كبيرة طوال الأشهر الأخيرة بسبب تذبذب مستواه.

2- ملحمة المونديال:

بفضل مشاركته مع منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، استعاد زياش نسق المباريات بعد أن ظل لفترة طويلة خارج حسابات الفريق لأسباب فنية.

النجم الأسبق لأياكس أمستردام الهولندي شارك في المباريات السبعة التي خاضها "أسود الأطلس" في المونديال، وأسهم خلالها في هدفين ما بين صناعة وتسجيل.

الظهور القوي لمنتخب المغرب في المونديال ساعد زياش على استعادة أفضل مستوياته البدنية، بجانب ثقته في نفسه التي اهتزت في فترة من الفترات بسبب ابتعاده عن أجواء المباريات.

3- ثقة بوتر:

مدرب تشيلسي عوّل على نجمه المغربي في جميع المباريات التي خاضها الفريق خلال الجولات الأخيرة من الدوري الإنجليزي.

واستثمر زياش هذه الثقة كأفضل ما يكون، إذ قدم إضافة فنية كبيرة للفريق خاصة أنه تم التعويل عليه في مركزه المفضل، وتحديدا في الجهة اليمنى من خط الهجوم.

ويسعى بوتر للاستفادة من العودة القوية لحكيم زياش من أجل قيادة الفريق نحو المراكز المؤهلة لإحدى المسابقات الأوروبية.

يشار إلى أن النادي "اللندني" يحتل المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 28 نقطة، على بعد 19 نقطة من المتصدر أرسنال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة