تصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة في الساعات الأخيرة، ردا على جرائم الاحتلال ومجزرته التي نفذها في جنين، أبرزها عمليتي إطلاق النار في القدس المحتلة، حيث أكدت هذه العمليات على وحدة الساحات في الرد على جرائم الاحتلال.
بدوره قال المختص في شؤون القدس تيسير سليمان، إن العمليات البطولية في القدس المحتلة رسالة للاحتلال أن كل المناطق الفلسطينية وحدة واحدة لا تتجزأ.
وأوضح سليمان أن الاحتلال يحاول الاستفراد بشعبنا في كل جبهة من الجبهات، لكن كل محاولاته باءت بالفشل، وشعبنا وكل قواه الحية تؤكد دوما على وحدة الدم والساحات.
وشدد على أنه كلما زادت جرائم الاحتلال كلما خرج من شعبنا ثائرا يثأر لأبناء شعبنا.
وأشار إلى أن هناك انسجام بين كل المكونات الوطنية في العمل المقاوم، لافتا لضرورة أن يكون هناك عمل وطني جامع حول خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال.
رد طبيعي
من ناحيته قال الناشط السياسي ثامر سباعنة إن العمليات الفدائية الفلسطينية جاءت كرد طبيعي على مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأضاف سباعنة أن هذه العمليات جاءت لتعلن أن الدم الفلسطيني ليس بالدم الرخيص، وبأن الفلسطيني لا ينسى ثأره ودم أهله.
وذكر أن هذه العمليات جاءت لترسم الفرح والأمل على وجوه وقلوب أهالي الشهداء، حتى أننا رأينا أمهات الشهداء توزع الحلويات فرحا بالعملية الفدائية وسمعنا الزغاريد من عائلات الشهداء.
وأكد على أن الفلسطيني متمسك بثوابته وحقوقه، ويدرك يقينا أن المقاومة هي خياره لمواجهة الاحتلال وإرهابه بحق أبناء شعبنا.
وتصاعدت جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وطالت هدم بيوت عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية، إلى جانب سياسات التهجير التي تنفذها في مناطق عدة بمدينة القدس المحتلة.
ومقابل هذه الجرائم، بلغت ذروة عملية المقاومة أمس، حينما نفذ الشهيد علقم خيري عملية إطلاق نار نوعية في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل 8 مستوطنين وإصابة آخرين.
وبعد ساعات قليلة، وقعت عملية إطلاق نار بطولية قرب بؤرة استيطانية في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وأسفرت عن إصابتين إحداهما بحالة خطيرة.
وأعلنت سلطات الاحتلال اليوم، عن إصابتين أحدهما خطيرة، والأخرى ما بين متوسطة إلى خطيرة في عملية إطلاق النار، مشيرة إلى أن الاثنين مصابين بطلقات نارية في أجزاءهما العلوية