خاص كيف حاول الاحتلال تجنُّب قصف الغلاف فجر اليوم؟

غارات شنها الاحتلال على غزة فجر اليوم

شهاب - خاص

بات من المعروف أن كل قصف إسرائيلي على قطاع غزة يقابله رد صاروخي من قبل المقاومة الفلسطينية، معادلة أصبحت تؤرق المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي حاولت الالتفاف عليها في عدوانها الأخير فجر يوم الاثنين 13 فبراير 2023.

وشنت طائرات مروحية وأخرى إف16 إسرائيلية في تمام الساعة 3:45 فجرًا، سلسلة غارات استهدفت مبنى مهجور في منطقة البيدر غرب غزة، وتسببت بأضرار مادية في ممتلكات ومنازل المواطنين، كما قصفت مدفعية الاحتلال نقطتي رصد شمال وجنوب القطاع.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من زعم الاحتلال اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، صوب مستوطنة ناحل عوز شرق مدينة غزة، بتاريخ 11 فبراير 2023.

محلل الشؤون الأمنية في وكالة شهاب قال إن اللافت في أحداث فجر اليوم، هو سرعة إصدار جيش الاحتلال، البيان الختامي للعدوان حيث بدأت الغارات في تمام الساعة 3:45 فجرًا في حين صدر البيان من المتحدث العسكري في تمام الساعة 4 فجرًا، أي بفارق 15 دقيقة فقط على غير العادة.

إقرأ/ي ما الذي قصفه الاحتلال في قطاع غزة فجر اليوم؟

ويعرف لدى المجتمع الغزِّي أن صدور بيان من قبل المتحدث باسم جيش الاحتلال يلخِّص فيه الغارات التي شنها على قطاع غزة، أنه إشارة بانتهاء العملية العسكرية (العدوان) وأن يعود الجميع كما كان.

لكن تلك الحيلة، لم تنطلِ على المقاومة الفلسطينية التي ردت بإطلاق 4 صواريخ صوب غلاف غزة، فشلت القبة الحديدية باعتراضها في حين دوت صافرات الإنذار في العديد من المستوطنات.

ماندي ريزل الصحفي في إذاعة جيش الاحتلال، أكد أن شظايا أحد الصواريخ أصابت عدة مواقع في سديروت وتسببت بأضرار في مركبات المستوطنين.

وحين أيقن قادة الاحتلال أن هذه الحيلة فشلت، عادت مدفعية الجيش لقصف نقطتي رصد الأولى شرق بيت حانون والثانية شرق خانيونس، دون إصابات.

ما حدث يثبت أن المقاومة الفلسطينية لن تتوانى عن التصدي لعدوان الاحتلال وطائراته الحربية، وتثبِّت أكثر معادلة (القصف بالقصف).

 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة