قال أمجد الشوا رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي، يفرض قيودا مشددة على دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى قطاع غزة، وخاصة منطقة الشمال، لفرض حالة من التجويع وتعميق المجاعة لدى أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف الشوا في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب، خلال متابعتنا لكمية المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة في شهر أكتوبر الماضي، فإنها لا تتجاوز الألف شاحنة، في حين أنه كان يدخل قبل العدوان على قطاع غزة من700 لـ 800 شاحنة في اليوم.
وبين الشوا أن هناك نقص حاد ونفاد كثير من أصناف المواد الغذائية التي تصل كمساعدات أو بضائع للتجار ويتم عرضها في الأسواق، ما يشكل خطرًا على الواقع الصحي للمواطنين الفلسطينيين خاصة الأطفال والنساء والمرضى.
وأوضح الشوا أنهم توجهوا للعديد من الجهات الدولية ووكالات الأمم المتحدة من أجل أن يكون هناك تحرك أكثر جدية للضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف العدوان، وفتح المعابر بشكل كامل أمام ادخال كافة أشكال المساعدات، خاصة لمنطقة شمال قطاع غزة.
وذكر الشوا أن الاحتلال يسعى إلى تعميق الأزمة الانسانية في قطاع غزة، من خلال الحصار المفروض والمتواصل على السكان، في انتهاك لكافة المواثيق الدولية.
وتضع قوات الاحتلال عراقيل كبيرة أمام دخول البضائع إلى قطاع غزة، خاصة منطقة الشمال ما أدى إلى نفاد غالبية المواد الغذائية وارتفاع أسعارها بصورة غير مسبوقة، كما بات جنوب القطاع يعاني من حالة مشابهة بسبب تراجع كميات المساعدات والبضائع التي يسمح بمرورها عبر المعابر التي يسيطر عليها الاحتلال.
