بعد مجزرة جنين بيومين

الشيخ يؤكد مشاركة السلطة في اجتماع شرم الشيخ الأمني

الشيخ ووزير إسرائيلي

متابعة - شهاب

أعلن حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صباح السبت، أن السلطة ستشارك في الاجتماع الأمني الذي سيعقد يوم غد الأحد في شرم الشيخ المصرية.

وقال الشيخ في تغريدة له عبر تويتر، إن اجتماع شرم الشيخ سيعقد بحضور اقليمي ودولي. 

وزعم أن هذا الاجتماع الأمني يأتي "للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والمطالبة بوقف  العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد ابناء شعبنا ووقف الاجراءات والسياسات كافة التي تستبيح دمه وأرضه وممتلكاته ومقدساته".

يأتي إعلان الشيخ رغم المطالبات الفصائلية والشعبية الواسعة للسلطة، بعدم المشاركة في هذا الاجتماع الأمني، الذي ينعقد بعد أقل من يومين على ارتكاب قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة جديدة في جنين مساء الخميس، أسفرت عن ارتقاء أربعة شهداء وإصابة آخرين. كما قتل الاحتلال أمس الجمعة، شابا في محيط قرية بيتين قضاء رام الله.

اقرأ/ي أيضا.. الاحتلال يقتل والسلطة شريكة.. مجزرة قبل "قمة العقبة" وأخرى قبيل "شرم الشيخ"

وفي السياق ذاته، قال الصحفي الإسرائيلي يوني بن مناحيم إن "اجتماع شرم الشيخ بمصر غدًا اجتماع أمني بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من إسرائيل والسلطة الفلسطينية هو محاولة أخيرة للحد من المقاومة والعنف قبل شهر رمضان".

وأضاف أنه "لدى المؤسسة الأمنية في إسرائيل توقعات منخفضة لفرص نجاح اجتماع شرم الشيخ الأمني، كما أن هناك تخوفًا من قيام التنظيمات الفلسطينية بتنفيذ عملية كبيرة غدًا لإفشال الاجتماع".

اقرأ/ي المزيد.. أبو ظريفة: السلطة تلهث خلف سراب اجتماعات شرم الشيخ وتفاهمات العقبة

ويأتي اجتماع "شرم الشيخ" استكمالا لقمة "العقبة" الأمنية التي عُقدت بالأردن يوم 26 فبراير الماضي بحضور ذات الأطراف، لبحث إنقاذ الاحتلال المأزوم من خلال محاولة وقف التصعيد وحالة المقاومة المتصاعدة بالضفة والقدس، قبل رمضان.

وقبل "قمة العقبة" ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة في مدينة نابلس، أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة العشرات بجراح مختلفة، لكن السلطة أصرت على استكمال المشاركة رغم حالة الأجماع الفصائلي والشعبي على رفض هذه المؤتمرات.

اقرأ/ي أيضا.. خلف: السلطة تصر على افتعال الأزمات للتغطية على فشلها ومشاركتها في قمم العار

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة