ترجمة - شهاب
أفاد المراسل العسكري للقناة 13 العبرية "ألون بن دافيد"، بأن تقديرات الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" تتسم بـ"السوداوية"، وتشير إلى بقاء احتمالات التصعيد خلال الأيتام المتبقية من شهر رمضان.
واستدرك "بن دافيد": لكن التوتر لن ينتهي بانتهاء رمضان، مضيفا:سنكون أمام واقع جديد في ظل إدراك "أعدائنا" نقاط ضعفنا الحالية، لذلك سيستمرون في تحدي "إسرائيل". وفق تعبيره.
وفي سياق متصل، قال معلق الشؤون العربية في القناة 13 العبرية "حيزي سيمانتوف": لا أعتقد أن حالة التوتر ستنتهي بانتهاء رمضان، فحسب المعلومات التي حصلنا عليها من مصادر أمنية فلسطينية، هناك عدد آخر من الخلايا المسلحة التي تعتزم تنفيذ عمليات خصوصا في جنين ونابلس.
ولا يزال الاحتلال تحت تأثير الصدمة عقب رد المقاومة على عدوانه بحق المعتكفين والمعتكفات في المسجد الأقصى المبارك، حيث أطلقت المقاومة في لبنان وقطاع غزة رشقات صاروخية صوب المستوطنات، فيما تصاعدت عمليات المقاومة بالضفة الغربية والداخل المحتل؛ ردًا على الجرائم "الإسرائيلية".
وصباح أمس، قتلت مستوطنتان وأصيب مستوطنان آخران، في عملية إطلاق نار بطولية استهدفت سيارة كانت تقلهم قرب مستوطنة “الحمرا” بمنطقة الأغوار الشمالية في محافظة أريحا، وانسحب المنفذون بسلام.
وفي المساء، قتل مستوطن وأصيب 7 آخرين في عملية دهس وإطلاق نار بطولية بـ"تل أبيب" نفذها الشيهد يوسف أبو جابر من سكان كفر قاسم بالداخل المحتل.
ولاحقا، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته للشرطة بتعبئة جميع وحدات الاحتياط في قوات حرس الحدود.
وباركت الفصائل الفلسطينية العملية البطولية، مشددة على أنها تأتي ردا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا في مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.