اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين الصهاينة، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مصادر مقدسية بأن أعدادًا كبيرة من المستوطنين اقتحموا المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وتجولوا بشكل استفزازي بأنحاء المسجد.
ومنذ ساعات الصباح الأولى قامت قوات الاحتلال بتفريغ مصلى قبة الصخرة من المرابطين وأخرجت عددًا من الشبان من باحات الأقصى، كما قامت بالتدقيق في هويات عدد من المرابطين.
وتحاول منظمة الهيكل "بيدينو" تحقيق رقم قياسي، وحشد 5000 مقتحم للأقصى صباح اليوم، في ظل تحريض متواصل من وزراء متطرفين بحكومة الاحتلال على تدنيس المسجد المبارك، في ذكرى ما يسمى "توحيد القدس".
واقتحم ما يسمى وزير النقب والجليل بحكومة الاحتلال يتسحاق فاسرلاف الأقصى، إلى جانب زوجة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وتأتي اقتحامات المستوطنين المتكررة، ضمن محاولات الاحتلال فرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، وتزامنًا مع مسيرة الأعلام، حيث يقود الاقتحامات أعضاء "كنيست" متطرفين منهم "يهودا بن غليك"
وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين؛ لتسهيل اقتحام المستوطنين.
وتجري الاقتحامات عادةً على دفعتين؛ الأولى في الفترة الصباحية والثانية بعد صلاة الظهر، بتسهيل ومرافقة من قوات الاحتلال.
وتتواصل الدعوات لضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى، لإحباط مخططات التهويد، والتصدي لاقتحامات المستوطنين.