"تستخدمهم حكومة الاحتلال كلما تطلبت الحاجة"

خاص حرق مركبات واقتحام منازل.. انتهاكات المستوطنين تتصاعد بالضفة والسلطة منشغلة بملاحقة المقاومين

وتيرة انتهاكات المستوطنين تتصاعد بحق الفلسطينيين

خاص _ شهاب

حرق للمركبات، اعتداء على المنازل، قطع للأشجار، اعتداءات المستوطنين تتصاعد في الآونة الأخيرة بحق الفلسطينيين، لا سيما في المناطق المحاذية والقريبة من المستوطنات الإسرائيلية.

هجمات المستوطنين المتصاعدة في ظل حالة من الصمت الطويل الذي يلازم السلطة الفلسطينية التي تقف موقف المتفرج والعاجز عن توفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين، ليس هذا فحسب بل هي منشغلة في ملاحقة المقاومين واعتقالهم والاعتداء على مواكب الأسرى المحررين.

النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة، قال إن اعتداءات المستوطنين الهمجية المستمرة بحق الفلسطيني في مدن وقرى الضفة، محاولة لتقويض الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأكد خريشة خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن المستوطنين أداة من أدوات حكومة الاحتلال تستخدمها كلما تتطلب الحاجة لاستهداف مدن وقرى الضفة.

وأضاف أن دور السلطة في الضفة أصبح محدودًا وغير مرتبط بحماية المواطنين من اعتداءات المستوطنين، لاسيما التي انتشرت أخيرًا في بلدة المغير قضاء رام الله، وفي منطقة الشيخ عمار في بلدة دير دبوان شرق رام الله، مشيرًا إلى أن السلطة غير معنية بحماية المواطنين ولا يهمها هذا الأمر.

وأوضح خريشة أن الشعب الفلسطيني يقوم بواجبه ويدافع عن نفسه من هذه الاعتداءات ولا ينتظر أحد يدافع عنه، مؤكدًا أن هذا الأمر واضح جدًا من خلال كتائب المقاومة المنتشرة في كل مدن وقرى الضفة في الآونة الأخيرة.

وفي تصريح سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن اعتداءات المستوطنين على بلدة المُغير واستمرار جرائمهم بحق أهلنا في الضفة الغربية تستدعي تحرّكاً عربيّاً ودوليّاً فاعلاً لإدانة الاحتلال ومحاسبة قادته الإرهابيين.

وأكدت الحركة، أن المستوطنين يستمرون في اعتداءاتهم وإرهابهم بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد الضفة الغربية المحتلة، وذلك بدعم وحماية من حكومة الاحتلال الفاشيَّة، والتي كان آخرها الاعتداء أمس على بلدة المُغير، شرقي مدينة رام الله، وما نتج عنه من إصابات في صفوف الأهالي العزّل، وتخريب ممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية، وذلك بعد اعتداء مماثل جرى في قرية بُرقة بالقرب من مدينة نابلس.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة