قدّم هاري كين نجم توتنهام هوتسبير، موسما استثنائيا على الصعيد الفردي، رغم سوء مستوى فريقه حتى نهاية مشواره.
الفريق "اللندني" أنهى الموسم في المركز الثامن بجدول ترتيب "البريميرليغ" برصيد 60 نقطة، ليتأكد عدم مشاركته في أي من البطولات الأوروبية الموسم القادم.
ورغم تراجع نتائج "السبيرز"، إلا أن كين سجل 30 هدفا على مدار الموسم، ليحل ثانيا في قائمة الهدافين خلف إيرلينغ هالاند.
مهاجم مانشستر سيتي بلغ رقما قياسيا بوصوله إلى 36 هدفا في موسم واحد، متقدما على كين بفارق 6 أهداف.
كين الأكثر تأثيرا
إحصائية جديدة نشرتها شبكة "بليتشر ريبورت", أثبتت مدى التأثير الهائل لنجم توتنهام هوتسبير في موسم فريقه المتدني.
وتشير الإحصائية إلى أن كين اللاعب الأكثر تأثيرا بأهدافه على فريقه، مقارنة بكافة لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
وسجل كين 30 هدفا من أصل 70 أحرزها الفريق "اللندني" بأكمله، لتصل نسبة إسهاماته 42.9%, ليتفوق على على هالاند، حامل الحذاء الذهبي، رغم غزارته التهديفية.
وأحرز هالاند 36 هدفا من أصل 94 سجلها السيتي على مدار الموسم، لكن نسبة إسهاماته لم تتجاوز 38.3% منها.
بعده يأتي الإنجليزي إيفان توني، الذي أحرز 20 هدفا من أصل 58 سجلها برينتفورد، لتبلغ نسبة إسهاماته 34.5%.
وضمّت قائمة الـ5 الأوائل ثنائي إنجليزي آخر، الأول أولي واتكينز مهاجم أستون فيلا، الذي سجل 15 هدفا من أصل 51 أحرزها فريقه، بنسبة 29.4%.
وفي المرتبة الخامسة، حلّ ماركوس راشفورد، الذي أحرز 17 هدفا من أصل 58 سجلها مانشستر يونايتد، بنسبة 29.3%.