أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس، محمد حمادة، أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً على أرضه ثابتاً على حقه، رغم مرور 56 عاماً على النكسة.
وقال حمادة في تصريحات صحفية، إن "القدس ستبقى العنوان الأبرز للشعب الفلسطيني الذي يقدم دماءه مهرا لها ويسيجها بمهجته وأرواح شبابه".
وأشار إلى أن سنوات الاحتلال الطويلة، لن تثني الفلسطيني عن التمسك بحقه بقوة المقاومة، وبفعل التضحيات التي يقدمها في سبيل التحرر والانعتاق.
وأضاف حمادة أن ما وقع في يد الاحتلال عام 67 و48 ستبقى أرض فلسطينية، وأن الحق سيبقى لصاحبه الذي لم يسلم للعدو.
وطالب الناطق باسم "حماس" المجتمع الدولي ومؤسساته بالنظر إلى الاحتلال الأقدم في هذا العصر والأكثر وحشية ودموية، وأن يكون هناك موقف حقيقي لإدانته.
ويوافق اليوم الاثنين، الخامس من حزيران الذكرى السنوية لبدء حرب النكسة عام 1967 التي انتهت باحتلال كامل الضفة والقدس وقطاع غزة.
بعد يومين من المعارك والقصف الجوي، تمكن الاحتلال من احكام سيطرته على البلدة القديمة والدخول إلى المسجد الأقصى وحائط البراق.
وفي اللحظات الأولى لاحتلال الضفة والقدس، بدأت خطوات التهويد والاستيطان، ووضعت حكومة الاحتلال البرامج الاستراتيجية والتكتيكية لتحقيق أهدافها، للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض، مع أقل عدد ممكن من السكان الفلسطينيين.
ومنذ عام 1967 تضاعف النشاط الاستيطاني على ما تبقى من الأرض الفلسطينية بشكل مخيف، حتى وصل عدد المستوطنات والبؤر الاستيطانية التي أقيمت في الضفة والقدس الى أكثر من 360، بينما يسعى الاحتلال لرفع عدد المستوطنين الى مليون.