دعا لإعطاء الفلسطينيين مساحة..

تقرير الحقوقيَّ كراجة لـ "شهاب": السُّلطة تحارب المقاومين وتحاول بملاحقتهم منع حقِّ تقرير المصير للشَّعب الفلسطينيِّ

الحقوقيَّ كراجة لـ "شهاب": السُّلطة تحارب المقاومين وتحاول بملاحقتهم منع حقِّ تقرير المصير للشَّعب الفلسطينيِّ

خاص _ حمزة عماد

قال مدير مجموعة محامون من أجل العدالة الحقوقي مهند كراجة، إن السلطة في رام الله تضع مانعًا وتحاول محاربة حق تقرير المصير الذي يسعى له الشباب الفلسطيني في الضفة، مضيفًا أن حق تقرير المصير للفلسطيني كفلته المحافل الدولية وكفله العالم.

وأكد كراجة خلال تصريح خاص لوكالة شهاب للأنباء، أن السلطة تمارس قمعها وهيمنتها وتمارس منهجية الملاحقة خلال الفترة الأخيرة لمن يحارب الاحتلال من أجل تقرير المصير، موضحًا أن السلطة تحارب المقاومين وتلاحقهم وهي بالتالي تخالف الحق في تقرير المصير التي كفلته المحافل الدولية.

وأضاف أن السلطة تستهدف النشطاء السياسيين وتلاحق المقاومين وتقمع الذين يدافعون عن حقوق الإنسان والأسرى المحررين، مشيرًا إلى أن السلطة لا تتوقف عن نهجها المخالف للشعب الفلسطيني.

وأوضح الحقوقي كراجة، أن الخطير في الأمر أن السلطة تمارس نهج التعسف بحق من يمارسون حق تقرير المصير من خلال إطلاق النار عليهم واستشهاد بعضهم وإصابة بعضهم على يد أفراد أجهزة السلطة.

وطالب كراجة السلطة بالتوقف عن ممارساتها بحق الأحرار في الضفة تحديدًا في ظل الحرب المتواصلة على الفلسطيني.

ودعا السلطة لإعطاء الفلسطيني المساحة الكاملة ليمارس حقوقه التي منحتها له الشرعية الدولية.

وأفادت مصادر صحفية أن أجهزة أمن السلطة أطلقت النار، مساء يوم الاثنين، تجاه مركبة تقل مطاردين للاحتلال في مدينة طوباس في محاولة لاغتيالهم.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين عدد من المقاومين وأجهزة أمن السلطة رداً على محاولة اغتيال المطاردين، بينما تجمع عشرات المواطنين في مكان الاستهداف منددين بجريمة السلطة.

وفي نابلس، نجا المطارد للاحتلال عبد الحكيم شاهين "عبود" من محاولة اغتيال بعد محاصرته من قبل أجهزة السلطة وإطلاق النار تجاهه بقصد قتله.

وتنشط أجهزة أمن السلطة في جمع المعلومات الأمنية عن عناصر المقاومة وتحركات كل منهم وأي عمليات ينوون تنفيذها بهدف إحباطها أو تسليمها للاحتلال لقتلهم أو اعتقالهم ضمن التنسيق الأمني المستمر منذ اتفاق أوسلو.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة