9 آلاف دونم صادرها الاحتلال

دعوات للتصدي لمخطط إقامة منطقة صناعية على أراضي قرية صفا 

جرافات اسرائيلية تجرف أراضي المواطنين

أطلق نشطاء في قرية صفا دعوات لأهالي الريف الغربي في رام الله، بالتصدي لمخطط الاحتلال إقامة منطقة صناعية على مئات الدونمات من أراضي القرية.

وقال نشطاء في قرية صفا، إن جرافات الاحتلال بدأت بالعمل على تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة خلة خليف وباطن حسان والطلقات والمروج، بعد مصادرتها لغرض إنشاء منطقة صناعية إسرائيلية.

وأكدت الدعوات على ضرورة صد الهجمة الاستيطانية عن بلدة صفا، بمشاركة أهالي بيت عور وبيت سيرا وبلعين وكفر نعمة.

وألحقت الجرافات دماراً واسعاً في أراضي المواطنين في قرية صفا، لصالح المشروع الاستيطاني الذي يلتهم 400 دونم.

والمنطقة المستهدفة كان يمر بها سابقاً شارع اللطرون القديم الذي يربط غزة بالضفة الغربية، واستبدله الاحتلال بشارع 443 الاستيطاني الذي أقيم على أراضي صفا وبيت سيرا وبيت عور، ويحرم أهالي القرى من استخدامه.

9 آلاف دونم التهمها الاحتلال

وتبلغ مساحة أراضي قرية صفا، 15 ألف دونم استولى الاحتلال على 9 آلاف دونم منها، ويحاول السيطرة على ما تبقى من أراضي المواطنين.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة المشاريع الاستيطانية في قرى رام الله، واعتداءات المستوطنين بحق السكان، من إغلاق تعسفي للطرق إلى ترويع العمال والمزارعين وطلبة المدارس، وإحراق المحاصيل الزراعية والممتلكات وتسميم مصادر الشرب.

ويؤكد ذلك وجود مخطط يهدف إلى جعل حياة الفلسطينيين في مناطق (ج) وحتى بعض المناطق المصنفة (ب) و(أ) أمرا لا يطاق، في غياب أشكال الدعم الرسمية والدولية لصمود الأهالي، ودفعهم لهجرة أراضيهم كما جرى للعشرات من سكان منطقة عين سامية، وبعض التجمعات البدوية بين القدس وأريحا.

ويتركز هذا المخطط الاستيطاني في القرى الممتدة إلى الشرق من الطريق الرئيسي بين رام الله ونابلس ويشمل قرى المغير وجالود وقريوت وترمسعيا ودوما وقصرة وصولا إلى بيتا.

وتشكل المنطقة الممتدة بين رام الله ونابلس حلقة وصل بين الأغوار والداخل المحتل عام 1948، وبين شمال الضفة ووسطها وجنوبها، كما أن عزلها والسيطرة عليها يمكّن المحتلين من تفتيت الضفة وشرذمتها إلى معازل مقطعة الأوصال يمكن السيطرة على كل جزء منها بمجرد نصب حاجز عسكري أو بوابة.

 

 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة