قالت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر إنّ جرائم الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، تدفع بالمزيد من عمليات المقاومة البطولية.
وأضافت خاطر أن "أبطال عوريف أثخنوا في العدو الجراح، وأثبتوا أن إرادة المواجهة تزداد لدى الشباب الفلسطيني"، مشيرة إلى أن المقاومين يمضون على درب الشهداء الذين أثخنوا في الاحتلال وسطروا عمليات نوعية.
وتابعت بقولها: "الاحتلال يظن أن مجازره تستطيع إخضاع الضفة الغربية والتأثير على معنويات الأبطال، لكن ضربات المقاومين تثبت عكس ذلك، وما زالت عمليات المقاومة مستمرة".
وذكرت أنه كلما زادت دموية وإجرام الاحتلال كلمات استعرت إرادة المواجهة والاستعداد للقتال في أوساط الشباب الفلسطيني، الذي يعرف واجباته جيداً ويعرف كيف يسدد ضرباته، لأنه بات أكثر ثقة بإمكانياته وقدراته.
ولفتت إلى أن المعادلة أصبحت اليوم مختلفة في الضفة الغربية، وهذه العمليات بمثابة رد قوي على جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني.
وقتل أمس 4 مستوطنين وأصيب 4 آخرين بجراح وصفت بعضها بالحرجة، في عملية إطلاق نار بطولية نفذها المجاهدان القساميان مهند فالح شحادة وخالد مصطفى صباح، في مستوطنة "عيلي" قرب رام الله.
وجاءت عملية القساميان شحادة وصباح من بلدة عوريف بنابلس، رداً على تصاعد انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى ومخطط تقسيمه مكانياً واقتطاع جزء منه لصالح المستوطنين.