كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مشاركة عضو في "كنيست" الاحتلال في الإشراف على هجوم نفذته ميلشيات المستوطنين على قرية عوريف جَنُوب نابلس، الأسبوع الماضي.
وأظهرت صور نشرتها مواقع إسرائيلية إشراف عضو "الكنيست" عن حزب الصهيونية الدينية، تسفي سكوت، على الهجوم الذي نفذته ميلشيات المستوطنين على قرية عوريف.
وظهر سكوت في الصور وهو ينظر عبر المنظار ويدير الهجوم من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي قرى جَنُوب نابلس.
وخلال الهجوم على قرية عوريف، اعتدت ميلشيات المستوطنين على مسجد ومزقت المصاحف بعد أن اقتحمته بالكلاب، وهو ما أثار غضباً عربياً وفلسطينياً واسعاً.
ونفذت ميلشيات المستوطنين، خلال الأيام الماضية، سلسلة هجمات على القرى الفلسطينية خاصة في نابلس ورام الله، أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق عشرات المنازل والمركبات.
وشكل صعود أحزاب "الصهيونية الدينية" في الحياة السياسية، في كيان الاحتلال، دعماً كبيراً لميلشيات المستوطنين التي تنفذ هجماتها بدعم وحماية من جيش الاحتلال.
وفي هجمات سابقة على القرى الفلسطينية، خلال الشهور الماضية، أعلن قادة في حكومة الاحتلال بينهم وزير المالية سموتريتش عن دعمه لــ"محو قرية حوارة" عن الوجود.