"أفنى حياته في السجون والإبعاد"

القيادي شديد: الشيخ حسن يوسف راحلة عظيمة وقامة وطنية

القيادي عبد الرحمن شديد

هنأ القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد القيادي النائب الشيخ حسن يوسف بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

وقال شديد إننا نتقدم بخالص التهاني للقائد الراحلة الشيخ حسن يوسف القامة الوطنية العظيمة الذي أفنى معظم حياته بين السجون والإبعاد والتضييق، بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال. 

وأضاف أن الشيخ "يوسف" لم يسلم من الاحتلال ولا من أعوانه، وكان آخرها أن منعت أجهزة السلطة إقامة احتفال استقباله من خلال تهديد إدارة النادي الذي كان مفترضا أن يتم فيه الاستقبال والاحتفال.

وأستنكر أن "يأتي هذا المنع بدلا من تكريم الشيخ ووضعه على الرؤوس، وهو الذي يكاد يكون له ورد يومي من الدعوة للوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال".

وأرف: "تقبل الله جهادك شيخنا الحبيب وحفظك وجعلك غصة دائمة في حلق المحتل، والفرج القريب لكل إخواننا الأسرى".

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن القيادي بحركة حماس الشيخ حسن يوسف أحد أبرز قادتها وأيقوناتها المؤثرة بالضفة، بعد أن أمضى 20 شهرا في الاعتقال الإداري داخل سجونها.
 
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
 
والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي ورجل الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 اعتقالا.
 
وتعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.
 
وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة “حماس”، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى مرج زهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 شخصية من قيادات حماس والجهاد الإسلامي.
 
وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة حماس حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة