استشهد شاب، مساء الجمعة، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" خلال عدوانه على جنين بداية يوليو الماضي.
وارتقى الشاب عز الدين محمود كنعان (20 عامًا) من بلدة جبع جنوب جنين، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال معركة جنين ومخيمها قبل حوالي 50 يومًا.
وشن الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانًا عسكريًا بريًا وجويًا، على مخيم جنين في الثالث من يوليو الجاري، واستمر لمدة يومين، حيث وصف بـ"الأضخم" منذ عام 2002.
وارتقى خلال العدوان 14 شهيدًا، بينهم خمسة أطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 140 فلسطينيا، بينهم نحو 30 إصابة حرجة، كما تم تدمير البنية التحتية والمباني والطرقات وشبكات المياه والاتصال.
وشهدت جنين ومخيمها مقاومة بطولية لعدوان الاحتلال ومواجهته بالاشتباك والكمائن والعبوات الناسفة والمتفجرة، خلال معركة "بأس جنين".
