قبيل العدوان الكبير على الأقصى

الاحتلال يصعد من قرارات الإبعاد وأحكام السجن بحق المرابطين والمقدسيين

اعتقال مواطن مقدسي - أرشيف

صعدت قوات الاحتلال من حملات الابعاد والاعتقال بحق المقدسيين وخاصة المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، مع اقتراب موعد العدوان الكبير على المسجد، واقتحامات المستوطنين بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.

فللمرة الثانية على التوالي، جددت سلطات الاحتلال قرار ابعاد المرابطة سماح محاميد من الداخل الفلسطيني المحتل عن المسجد الأقصى لمدة 4 أشهر.

 وواصلت سلطات الاحتلال خلال الساعات الماضية إصدار قرارات الإبعاد عن الأقصى، والتي طالت نواف السلايمة، وجميل العباسي "أسبوع قابل للتجديد"،  والمرابطة آلاء الصوص "15 يوماً ابعاد عن كامل البلدة القديمة".

وأصدرت محاكم الاحتلال اليوم الأربعاء، أحكاما بالسجن ضد شبان مقدسيين، فيما نفذت القوات اعتقالات متفرقة في المدينة معظمها لطلبة مدارس.

وأوضح المحامي المقدسي محمد محمود أن محكمة الاحتلال أصدرت أحكاما على 3 مقدسيين بالسجن، طالت الحكم الفتى أيهم ناصر بالسجن الفعلي لمدة 20 شهرا، وتعويض لمستوطن 6 آلاف شيكل، وحكم على الشاب محمد الهيموني بالسجن الفعلي 34 شهرا، والشاب منتصر أبو ناب بالسجن الفعلي 26 شهرا.

في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال أحد طلبة الطور، بعد انتهاء الدوام المدرسي اليوم، بينما انتشرت وحدات من المستعربين في بلدة الطور، وقاموا بالتمركز بالقرب من المدارس وملاحقة الطلبة وإطلاق الرصاص المعني المغلف بالمطاط صوبهم. 

وأوضح المحامي المقدسي سراج أبو عرفة، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطالب عماد أبو رموز، وحولته للتحقيق في مركز أمني ب"شارع صلاح الدين".

 كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الفتى مالك غراب، بعد اقتحام منزله في حي وادي الجوز في القدس، والطالبين صلاح الدين برغوث، وعبد الرحمن السلايمة، وبعد تحقيق أفرجت عنهما، بشرط الإبعاد عن منطقة باب العامود.

واعتقلت القوات اليوم الشاب أنور العباسي، بعد اقتحام منزل العائلة في حي رأس العامود في سلوان، لإجبار شقيقه محمد على تسليم نفسه.

كما أفرجت المحكمة عن الشاب علاء نجيب بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة لمدة 45 يوما.

 وتأتي حملة الاعتقالات، قبل أربعة أيام من الاقتحام الواسع الذي تحشد له جماعات الهيكل للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة الشهر الجاري.

وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري، بإحياء ما يسمى “عيد رأس السنة العبرية” والذي يستمر ليومين، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة.

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة