أكد القيادي في حركة حماس الشيخ ماجد حسن، أن ما أقدمت عليه مصلحة السجون الصهيوني بحق قسمي26،27 في سجن النقب من إجراءات تعسفية وحرمانهم من إدخال الملابس لستة أشهر تصعيد خطير بحق الأسرى وإمعان في سياسة الإجرام الصهيونية.
وتضاف هذه الخطوة إلى جملةٍ من الخطوات القمعية والعقابية التي أقدم عليها وزير الأمن الصهيوني المجرم بن غفير بحق الأسرى منذ توليه هذا المنصب، والتي تهدف للتنغيص على الأسرى الفلسطينيين في حياتهم اليومية، وتحويل واقعهم الاعتقالي إلى واقع لا يطاق. "بحسب حسن".
وبشأن إنجازات الأسرى، لفت "حسن" إلى أن الاحتلال يسعى لسحب كل ما تم إنجازه عبر مسيرة الحركة الأسيرة فلسطينية، عبر عشرات السنين، وصولًا لمحاولات كسر إرادتهم والنيل من صمودهم وثباتهم.
وشدد أن المجرم "بن غفير" بممارساته الإرهابية يجر المنطقة كلها إلى تصعيدٍ خطير، فالشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله يلتفُ حول الأسرى ولن يتخلى عنهم، كما أن الأسرى لن يسمحوا بأن تمر إجراءاته الإجرامية بحق الأسرى مرور الكرام، وسيواجهونها بإرادةٍ صلبةٍ وعزيمة لن تنكسر، وسيتصدّون لها بكل الإمكانيات.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أسراه، ولن يسمح للاحتلال بأن يستفرد بهم، وقد أعلنت المقاومة الفلسطينية أكثر من مرةٍ أن الأسرى خط أحمر، وأن أي استهدافٍ لهم سيواجه بكل قوة.
وطالب "حسن" بحشودٍ شعبية هادرة تناصر الأسرى في خطواتهم الاحتجاجية وإبراز ما يعانوه على كافة الصعد، والتحام الشعب بكافة مكوناته وفصائله حتى يعيش الأسرى حياة كريمة.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمساندة الأسرى ونصرة قضيتهم في ظل إجراءات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحقهم، وسط نداءات للمشاركة في وقفات غاضبة تنديداً بقرار الاحتلال معاقبة الأسرى.
ويوم أمس قررت سلطات الاحتلال معاقبة أسرى سجن النقب بمنع إدخال الملابس لمدة 6 شهور، وذلك ضمن الهجمة الممنهجة لحكومة الاحتلال والوزير المتطرف إيتمار بن غفير.