حاول مجموعة من المستوطنين، ظهر اليوم الإثنين، إدخال ذبيحة إلى المسجد الأقصى لتقديمها قربانًا في عيد "الفصح العبري".
وتداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو، يظهر فيه أحد المستوطنين "الإسرائيليين" -قبل أن توقفه شرطة الاحتلال- يحمل بيديه كيسًا يخفي بداخله ذبيحة، لإدخالها إلى الأقصى وتقديمها قربانًا في اليوم الأول لعيد "الفصح" العبري.
وصباح اليوم، اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى، بحماية "مشددة" من شرطة الاحتلال الصهيوني.
وأفادت دائرة الأوقاف، في بيان مقتصب، بأن عشرات المستوطنين يرافقهم عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة، تزامنًا مع بدء الاحتفالات بما يُسمى عيد "الفصح" العبري.
وأكدت مصادر صحفية بأن المجموعة الأولى من المقتحمين ضمّت 29 مستوطنًا. اقتحموا الأقصى من باب المغاربة الخاضع لسيطرة الاحتلال.
ويبدأ اليوم الإثنين، "عيد الفصح اليهودي" ويستمر لمدة أسبوع، وهو أحد الأعياد الرئيسية التي تنفذ فيها اقتحامات واسعة وبمشاركة من المسؤولين والحاخامات والمدارس الدينية، للمسجد الأقصى.
وكانت "مدرسة جبل الهيكل الدينية" قد دعت لإقامة برنامج احتفالي عند القصور الأموية، يليه اقتحام المسجد، واقامة الصلاة بعيد الفصح داخل الأقصى.