"يبدأ سريانها السبت".. تفاصيل الجزء الثَّاني من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأحرار "

"يبدأ سريانها السبت".. تفاصيل الجزء الثَّاني من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأحرار "

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاثنين أن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى مع (إسرائيل) ستتم في موعدها المقرر السبت المقبل، وفق  اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي التفاصيل، كشف مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى بحركة المقاومة الإسلامية حماس، ناهد الفاخوري، تفاصيل جديدة حول الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأحرار".

وقال الفاخوري، في تصريحاتٍ صحفيَّة، الإثنين، إن "الاتفاق بخصوص الدفعة القادمة من المرحلة الأولى للصفقة، ينص على أن كل مجندة من الاحتلال يقابلها 30 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي المؤبدات و20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية".

وأضاف، "وفي حال سلمت المقاومة أربع مجندات سيكون إجمالي عدد الأسرى المحررين 120 أسيرًا من ذوي المؤبدات و80 أسيرًا من أصحاب المحكوميات العالية، ضمن القائمة التي تم الاتفاق عليها أسمائهم مسبقًا".

وأشار إلى، أنه "في حال نقص عدد المجندات سينقص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم".

وفيما يتعلق بالإبعاد، أشار إلى أن مصر ستكون إحدى المحطات.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح الأحد، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره، وتبادل الأسرى.

وسلمت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مساء الأحد، الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، ضمن تنفيذ الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى.

بالمقلبل، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين عن 90 من الأسرى والأسيرات في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تتضمن مرحلته الأولى إطلاق سراحهم مقابل إطلاق حركة "حماس" سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات.

وظهرت الأسيرات الإسرائيليات بحالة جيدة، بعكس أسرى فلسطينيين سبق أن أفرج الاحتلال عنهم، إذ بدت عليهم علامات التعذيب والتنكيل والتجويع، وخرج بعضهم بحالة نفسية منهارة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة