قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن حركته متجذرة ولن يستطيع أحد النيل منها، فهي حركة كبيرة أصبح شأنها عامًا في عملها الدعوي والسياسي.
وشدد هنية خلال لقاء عقد في الجامعة الإسلامية بغزة حول دور المساجد اليوم الأربعاء على أن مركز مسارات العمل السياسي والجهادي والدعوي لحماس هو المسجد الذي هو محور ارتكاز الحركة.
وبين أن قيادة حماس من كل مواقعها تحتضن رسالة المساجد وأنشطتها وتولي اهتماما بهذا العمل المبارك الذي هو أساس كل خير وأساس النصر.
وأضاف "نريد لكل الناس الصلاح ونريد لكل الناس الخير، ونحن اليوم في مرحلة من مراحل التطور في أداءنا الحركي ووجودنا المتجذر في ساحة العمل المسجدي، وهدفنا أن نربي أنفسنا ومجتمعنا على الفكر الوسطي المعتدل".
وتابع "نحن بانتظار مرحلة جديدة من مراحل العمل الدعوي والمسجدي وهذا أصبح من الضروريات في ظل الإقبال الكبير على المساجد".
في سياق آخر، قال هنية: "لا ترمب ولا الإدارة الأمريكية ولا التواطئ ولا نقل السفارة للقدس ولا صفقة القرن ممكن أن يغير الحقائق على الأرض، فأرض فلسطين مباركة وأرض غزة كانت محورًا مهما في العقد الماضي لكثير من التطورات".
واستدرك "فلسطين حباها الله بالمسجد الأقصى المبارك وخصها الله بالقبلة الأولى للمسلمين وأكرمنا الله ان نكون من المرابطين في بيت المقدس واكناف بيت المقدس".
وأوضح أن المسجد الأقصى سيظل إسلامياً والقدس ستبقى إسلامية لا شرقية ولا غربية، ولن يستطيع أحد أن يأخذ القدس والأقصى منا.
وعند دور مصر تجاه القضية الفلسطينية، أشار هنية إلى أن مصر كانت وستبقى حاضنة لقضيتنا ولتطلعاتنا ولطموحاتنا
