استيقظ شاب بريطاني من غيبوبته التي استمرت نحو عام دون أن يعرف الكثير عن وباء كورونا الذي اجتاح العالم على الرغم من إصابته به مرتين.
وكان جوزيف فلافيل (19 عاماً) قد تعرض لحادث سيارة أثناء سيره بالقرب من منزله في توتبيري، ستافوردشاير، في الأول من مارس (آذار) قبل ثلاثة أسابيع من بدء الإغلاق الوطني الأول لبريطانيا بسبب الوباء.
ومنذ ذلك الحين، قضى ما يقرب من 11 شهرًا في غيبوبة، لكنه في طريقه إلى التعافي بعد الاستيقاظ، حيث تمكن من الاستجابة من خلال الرمش والابتسام لأسرته وأصدقائه.
وسُمح لوالدته بقضاء بعض الوقت معه في المنزل في عيد ميلاده التاسع عشر، لكن كان عليها أن تبقى بعيدة عنه لتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
وقبل الحادث، كان جو قوي البنية، وكان يستمتع بالهوكي والرياضات الأخرى، وتقول عائلته إنه يمارس العديد من الهوايات والنشاطات البدنية، وكان يتوق لإنهاء دراسته حتى يتمكن من السفر.
ويتابع جو ما يفعله أصدقاؤه عبر مقاطع فيديو يتم نشرها على صفحة Joe's Journey Facebook على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأنشأت أسرته صفحة لجمع التبرعات للمساعدة في تغطية تكاليف أي علاج قد يحتاج إليه في المستقبل، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.