ضمنها المصالحة.. الغول يكشف لشهاب ملفات حوار الفصائل المرتقب في القاهرة

photo_٢٠٢١-٠٥-٣١_١٥-٠١-٣٣

كشف كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الدعوة المصرية الموجهة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة، تأتي لمعالجة عدة ملفات.

وقال الغول في تصريح خاص بوكالة "شهاب" للأنباء إن "الاجتماع سيعالج أكثر من ملف بما في ذلك ملف الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة.

وأفاد الغول بأن موضوع الانتخابات الفلسطينية سيطرح على طاولة اجتماع القاهرة، موضحا أنه سيتم بحث إمكانيتها وكيفية التعامل معها في ضوء الاتفاقيات السابقة.

ووفق الغول، فإن الجبهة الشعبية ترى أن معالجة موضوع المجلس الوطني ومنظمة التحرير سيبقى دائما هو الأساس الذي يمكن من خلاله استعادة الوحدة وتكريس المنظمة كممثل وحيد للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أنه قد يتم في سياق هذه العملية طرح تشكيل "حكومة وطنية"، مؤكدا أن الجبهة لن تكون جزءًا من أي حكومة تحكمها الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال ويقيدها اتفاق أوسلو.

واستطرد الغول قائلا: "إذا كنا أمام حكومة تنطلق من أساس سياسي مغاير، فإن الجبهة ستبحث المشاركة فيها"، مبينا أن "الحكومة المطلوبة الآن ستكون لمتابعة الإعمار بشكل رئيس وللعمل على توحيد مؤسسات السلطة على طريق إنهاء الانقسام".

التهدئة

وفي سياقٍ متصل، ذكر الغول أن زيارة عباس كامل رئيس المخابرات المصرية العامة إلى غزة أمس ولقائه بالفصائل "جاءت في إطار الحرب العدوانية التي جرت على شعبنا سواء في القدس أو القطاع".

وأضاف أن "اللواء كامل جاء ليعالج عددا من الملفات، وهي، ملف المصالحة الذي سيجري معالجته من خلال اجتماع الفصائل الأسبوع المقبل، وملف التهدئة وإدامته"، مشددا على ضرورة أن تشمل التهدئة كل الأراضي الفلسطينية وليس اقتصارها على قطاع غزة.

ونوه إلى أن ملف "تبادل الأسرى" كان منفصلا ويجري بحثه مع حركة "حماس".

ووفقا للغول، فإن الدور المصري يقود عملية مدعومة إقليميا ودوليا لمعالجة الملفات الثلاث المذكورة فضلا عن ملف الأسرى، مبينا أن ذلك يعطي فاعلية أكبر للدور المصري "يُمكن أن يؤثر من خلال المفاوضات للوصول إلى نتائج..".

وتابع: "كما يبدو أن معالجة الملفات الثلاثة ستفتح على ما يسمونه عملية سياسية من اجل معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "، مستدركا: "لكن علينا أن ننتبه هنا كثيرا بألا نعود إلى ذات الدوامة التي عشناها منذ مؤتمر مدريد حتى الآن".

وبخصوص التهدئة، قال الغول: "يجب ألا يُدفع أن ثمن سياسي مقابل التهدئة"، مؤكدا رفض "التهدئة الطويلة التي يريدها العدو، وتوقف مقاومة الاحتلال خاصة وأنه مستمر في تعميق احتلاله من استيطان وغيره..".

وأردف: "لا يجب أن نسمح بأن تنحصر التهدئة فقط في غزة. إذا ما حصلت يجب أن تشمل وقف كل عمليات الاستيطان والتعدي على القدس وتهجير الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "هذه اشتراطات لا بد من التمسك بها حتى يجري التعامل مع أي تهدئة".

وأكمل الغول قائلا: "أما إذا أراد العدو أن يجنب قطاع غزة وإمكانيات الاشتباك ويبقى هو طليق اليد في توسيعه للاستيطان واقتحامات الأقصى وتهجير الفلسطينيين من القدس ومصادرة منازلهم، فهذا بحد ذاته العدوان الدائم".

معبر رفح والحصار

وأكد الوفد المصري خلال لقائه الفصائل بغزة أمس، وفق الغول، استمرار فتح معبر رفح والتخفيف من الإجراءات.

وفي ما يتعلق بالمعابر الأخرى، شدد المصريون، بحسب القيادي في الجبهة الشعبية، على أنهم سيدعمون قطاع غزة بمختلف الأشكال.

وبين أن "فتح المعابر جزء من اشتراطات التهدئة المطروحة"، لافتا إلى أن "هناك دفع باتجاه تطويره لإنهاء حصار غزة لأنه لا يجوز أن يبقى القطاع محاصرًا وأن يظل دائما تحت الضغط ورهينة اشتراطات إسرائيلية".

المصدر : خاص شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة