أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، أن جريمة حرق الشهيد الفتي محمد أبو خضير في القدس المحتلة قبل سبع سنوات، مثلت تجسيدًا حقيقيًا لإرهاب المستوطن الصهيوني المدعوم من مؤسسات الكيان.
وقال المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم عبر تويتر : "بقدر ما تكشف هذه الجريمة حجم الحقد الذي يسكن العقل الصهيوني ضد العرب فإنها تكشف مدى فداحة جريمة الأطراف التي تطبع مع الاحتلال".
وفي 2 يوليو/ تموز 2014، اختطف الفتى أبو خضير (16 عاما)، على يد 3 مستوطنين، من بلدة شعفاط شمالي القدس، ثم قاموا بحرقه وترك جثته في أحد أحراش القدس.