كشف موقع "عنيان مركزي" العبري، يوم الإثنين، أن اللقاء الذي جرى أمس بين رئيس السلطة محمود عباس ووزير الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس، قد تم بعلم رئيس الوزراء نفتالي بينت.
وقال الموقع العبري إن موافقة بينت على عقد لقاء بين غانتس وعباس رغم رفضه المتكرر لمثل هذه اللقاءات جاء بعد زيارته الأخيرة لواشنطن ولقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ووفقا للموقع ذاته، فقد طلب بايدن من غانتس العمل على تحسين الظروف المعيشية للسكان الفلسطينيين.
وذكر أن بينت اشترط على غانتس عدم التقاط صور مع رئيس السلطة لكي لا يتم استغلالها إعلاميا.
يشار إلى أن بعض المواقع تحدثت إلى ان اللقاء بين عباس وغانتس يأتي في إطار تطبيق الخطة السرية التي أعدها "السي أي إيه" مع "إسرائيل" لإنقاذ أبو مازن ومنع انهيار السلطة خصوصا بعد الأحداث الأخيرة التي أكدت تراجع شعبيتها في الشارع الفلسطيني بعد إلغاء الانتخابات واغتيال الناشط السياسي نزار بنات.