وصفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عملية إعادة اعتقال أربعة أسرى تحرروا من سجن جلبوع بـ"الصادمة"، في الوقت الذي كان انتزاعهم لحريتهم صفعة قوية للاحتلال "الإسرائيلي" ولمنظومتها الأمنية والسياسية.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لوكالة "شهاب" للأنباء إن إعادة اعتقال الأسرى لا يقلل من شأن جهودهم التي بذلوها في سبيل الخروج من السجن وإعادة الاعتبار لقضايا الأسرى وجعلها محط اهتمام العالم أجمع".
وأضاف عبد ربه أن عملية فرار الأسرى من سجن جلبوع كانت محفوفة بالمخاطر وكان لديهم مخاوف واضحة أن يتم إعادة اعتقالهم أو ملاحقتهم أو ارتقائهم شهداء، لكن الاحتلال جنّد كل قصاصي الأثر وعملائه من أجل الوصول إليهم.
وأوضح عبد ربه أن هيئة شؤون الأسرى بعثت برسائل للجنة الدولية للصليب الأحمر مفادها أن الأسرى خط أحمر لا يُسمح بالتعرض لهم بالتعذيب النفسي والجسدي.
وبين المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى أن المتابعة القانونية لأوضاع الأسرى في السجون مستمرة لضمان إعادة الزيارات لهم ومتابعة قضاياهم وضمان حقوقهم المسلوبة.
وأكد عبد ربه أن هناك حالة من التوتر والقلق الشديدين داخل السجون في أعقاب إعادة اعتقال الأسرى الأربعة، مبيناً أن الحركة الأسيرة موحدة في مواجهة الإجراءات العقابية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم.