خاص/ شهاب
قال الخبير في القانون الدولي أنيس قاسم إن اعتداء الاحتلال على قوات اليونيفيل هو انتهاك وخرق واضح للقرار الأممي 1701.
وأضاف قاسم في تصريح خاص لوكالة شهاب، أن قوات اليونيفيل موجودة على الحدود اللبنانية بقرار من مجلس الأمن الدولي.
وأشار إلى أن حماية قوات اليونيفيل وتحركها وتموضعها وسحبها، من متعلقات مجلس الأمن الدولي، مضيفاً أن على الدول التي يتبع لها جنود من القوات بالمبادرة بالاحتجاج على إسرائيل.
وفي ذات السياق، قالت قوات اليونيفيل إن دبابتي ميركافا إسرائيليتين دمرتا بوابة موقعنا في راميا ودخلتا عنوة إلى المقر وغادرتا بعد 45 دقيقة.
وأضاف اليونيفيل في تصريحات صحفية أنه تم إطلاق رشقات نارية شمال موقعنا أدت إلى انبعاث دخان كثيف تسبب بعوارض صحية لجنودنا.
وتابع:" جنود الجيش الإسرائيلي أوقفوا أمس حركة لوجستية لقواتنا قرب بلدة ميس الجبل ومنعوها من إكمال مهمتها".
وطلبت قوات اليونيفيل من الجيش الإسرائيلي تفسيرا لهذه الانتهاكات المروعة بحق القوات.
من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن رفض سحب قوات اليونيفيل من جنوب لبنان يعني تركهم رهائن بيد حزب الله ويعرض حياتهم وحياة جنودنا للخطر.
وأضاف نتنياهو أنه حان الوقت لإخراج جنود اليونيفيل من معاقل حزب الله ومناطق القتال.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء اللبناني إن نتنياهو يصر على كشف عدوانيته تجاه قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
وأضاف ميقاتي بأن مطالبة نتنياهو بإبعاد اليونفيل تمثل فصلاً جديداً من نهج العدو بعدم الامتثال للشرعية الدولية.
وتابع:" لبنان متمسك بالقرار 1701 وبدور اليونفيل ويطالب المجتمع الدولي بموقف حازم من العدوان الإسرائيلي".
