كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، تقدم باعتراض لقيادة جيش الاحتلال والحكومة عقب عملية إعادة اعتقال الأسرى الستة أبطال "نفق الحرية" في سجن "جلبوع".
وبحسب ما أوردته القناة 20، فقد أفادت بأن بن غفير طالب جنود الاحتلال قتل الأسرى الستة وليس إعادتهم أحياء إلى السجن.
يذكر أن ستة من الأسرى الفلسطينيين وهم: زكريا الزبيدي، محمود العارضة، محمد العارضة، يعقوب قادري، أيهم كممجي، مناضل انفيعات، استطاعوا في مطلع شهر سبتمبر الجاري الفرار من سجن "جلبوع" الذي يعتبر الأشد حراسة، بواسطة نفق أرضي، في حين تمكن جيش الاحتلال أمس إكمال اعتقالهم وإعادتهم للسجن مجددً.
وتعقيبًا على ذلك، قال المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع إن "دعوة رئيس حزب القوة اليهودية ايتمار بن جبير لتصفية أسرى نفق الحرية في جنين تدلل على العقلية الإجرامية للاحتلال وشراكة أحزابه المختلفة في عداء شعبنا وممارسة العنصرية".
وأشار إلى أن ذلك يعزز ما أظهره استطلاع جديد لمجموعة من الخبراء والأكاديميين الأمريكيين بأن "إسرائيل" تمارس الأبارتهايد بحق شعبنا.
دعوة رئيس حزب القوة اليهودية ايتمار بن جبير لتصفية أسرى نفق الحرية في #جنين تدلل على العقلية الإجرامية للاحتلال وشراكة أحزابه المختلفة في عداء شعبنا وممارسة العنصرية
— د. عبد اللطيف القانوع (@AbdQanoo) September 20, 2021
ويعزز ذلك ما أظهره استطلاع جديد لمجموعة من الخبراء والأكاديميين الأمريكيين بأن إسرائيل تمارس الأبارتهايد بحق شعبنا