أعلن مكتب السيناتور الديمقراطي البارز، بيرني ساندرز، أنه حصل على ضمانات من قيادة الحزب الديمقراطي بإرسال مساعدات مالية إلى قطاع غزّة، بحسب ما نقل عنه موقع "جيويش كورنتس" الأميركي، المختصّ بشؤون اليهود الأميركيين.
ومن المقرّر أن يصوّت مجلس الشيوخ الأميركي، قريبًا، على ميزانية مليار دولار لتمويل "القبة الحديدية" الإسرائيلية التي نفذت ذخيرتها خلال العدوان الأخير على قطاع غزّة، ويسعى ساندرز إلى ربط تمويل "القبة الحديدية" بمساعدات إنسانية للقطاع، بنفس القيمة، أي مليار دولار.
ورغم أن ساندرز طالب بمليار دولار مساعدات، إلا أنه من غير الواضح ما المبلغ الذي سيوافق عليه الحزب الديمقراطي في نهاية المطاف.
وفي رسالة أرسلها ساندرز إلى زعيم الأغلبية اليهودية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، نشرها موقع "جيويش كورنتس"، الخميس، انتقد بشدّة التمويل الأميركي للمنظومة، التي تضاف إلى الدعم السنوي المقدّر بـ3.8 مليار دولار.
ولكن، وبصورة مفاجئة، يخطّط ساندرز إلى التصويت لصالح تمويل "القبة الحديدية" من جديد، بحسب الموقع.
وأوضحت مستشارة ساندرز للشؤون الخارجية، مات داس، للموقع، أن الهدف هو "الإيضاح بأن لم يعد مقبولا الاستمرار بإرسال المليارات على شكل مساعدات عسكرية لإسرائيل دون أي نقاش، وبدون أي اعتراف بالعنف الذي يعاني منه الفلسطينيون الواقعون تحت الاحتلال والحصار".
وفي الرسالة، صوّر ساندرز أن طلبه تقديم مليار دولار مساعداتٍ لغزّة ضروري للموازنة مع الدعم العسكري الأميركي الساحق لإسرائيل، واصفًا تمويل "القبة الحديدية" دون "التصدّي، في نفس الوقت، للدمار الهائل والمعاناة التي تسبّبت بها الحرب للفلسطينيين في غزة"، بأنه "تصرّف غير مسؤول".
