قال المتحدث باسم حركة الأحرار ياسر خلف إن الاحتلال الصهيوني لا يزال يعيش تداعيات معركة "حد السيف" على كافة المستويات الأمنية والسياسية والعسكرية.
وأكد خلف في تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن معركة حد السيف تمثل كابوساً مستمراً لقادة الاحتلال وأجهزة مخابراته.
وأوضح خلف أن معركة "حد السيف" مثلت محطة مهمة للمقاومة، ويوم أثبتت فيه المقاومة جهوزيتها ويقظتها الدائمة في الميدان وفي إفشال مخططات الاحتلال.
ولفت إلى أن "هذه العملية مثلت انجازا للمقاومة ولشعبنا في غزة الذي يحتضنها ويلتف حولها رغم المؤامرات ومحاولات تأليبه عليها".
وتابع إن "غزة ومقاومتها التي تدار من خلال غرفة العمليات المشتركة التي تقود الميدان بحكمة وحنكة ستبقى السيف الذي سيقطع أوتار المتآمرين والمتخابرين وستفشل كل المؤامرات التي تحاك ضدها".
وشدد على أن سيف المقاومة سيبقى مشرعا ولن يغمد حتى دحر الاحتلال عن تراب فلسطين.
وأشار خلف إلى أن المقاومة مستمرة في معركة الإعداد ومراكمة القوة العسكرية والأمنية، مبينا أن "هذه استراتيجية ثابتة للتصدي للاحتلال وأساليبه الاستخباراتية التي يهدف من خلالها ضرب المقاومة ومنظومتها الأمنية".
وأشار المتحدث باسم حركة الأحرار إلى أن معركة "سيف القدس" جاءت امتداد لمعركة "حد السيف".
وذكر أن انتهاء معركة "حد السيف" لا يعني نهاية المعركة الأمنية "بل هي في أوجها بين المقاومة والاحتلال الذي يسعى لاختراق الجبهة الداخلية والمؤسسة العسكرية الرسمية والأمنية واستهداف القيادات فيها"، موضحا أن "العقول الأمنية لازالت تعمل بكل قوة لإجهاض مخططات الاحتلال وأهدافه الخبيثة".