اعتقالات وإبعادات قبل "الأعياد" اليهودية

مرابطة مقدسية لـ شهاب: الأقصى لنا وسنواصل الرباط فيه رغم تضييقات الاحتلال

خاص / شهاب

أكدت المرابطة المقدسية فاطمة الصوص، أن أهل القدس سيواصلون الرباط والصمود في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل وتضييقات الاحتلال المتصاعدة.

وقالت الصوص في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) إن الاحتلال مع اقتراب "الأعياد" اليهودية، يُكثف الاعتقالات والترهيب والإبعادات بحق المقدسيين، لمنعهم من الوصول إلى الأقصى.

واستدركت: "لكن هذا بُعدهم، هذه بلادنا وهذا وطننا والأقصى لنا وسنظل صامدين ومرابطين فيه ان شاء الله"، داعية من يستطيع للتواجد والرباط في المسجد دفاعا عنه أمام هذا الخطر.

وأشارت إلى عدوان الاحتلال المتصاعد بحق الأقصى والقدس وأهلها، موضحا أنه يتم منع الشبان والكبار والصغار والجميع من دخول المسجد باستثناء عدد قليل لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وأضافت المرابطة المقدسية: "الوضع بالقدس صعب كثير والأقصى يعاني، فهو أسير، وأهالي الداخل والقدس يواجهون الإبعادات والاعتقالات والمخالفات والإبعاد المتكرر".

وتابعت: "نشتكي لرب العالمين، الوضع في الأقصى صعب، غالبية الأهالي مبعدين ومحبوسين، ونحن نعمل ما نستطيع للتواجد والدفاع عن مسجدنا".

وتتواصل التحذيرات من أخطار محدقة وغير مسبوقة تواجه المسجد الأقصى المبارك خلال موسم الأعياد اليهودية الممتد من الثالث من أكتوبر/ تشرين أول الحالي وحتى الـ 25 من الشهر ذاته.

وتكمن خطورة الأعياد هذا العام في تداعيات ما سبقها من إعلان عزم حكومة الاحتلال تمويل اقتحامات المستوطنين، وتصريحات الوزير المتطرف "إيتمار بن غفير" بشأن إقامة "كنيس يهودي في الأقصى" والسماح بصلاة اليهود في باحاته بكل حرية وبدون قيود.

ويرى المتطرفون في حكومة الاحتلال وجماعات "الهيكل" الاستيطانية في الأعياد هذا العام فرصة سانحة لحسم الأوضاع في المسجد الأقصى لصالحهم.

وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة نشرت سابقا، مقطع فيديو جديد يظهر فيه احتراق المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى تدميره وبناء الهيكل المزعوم.

ويأتي ذلك في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرّض لها الأقصى من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين، مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة