غزة - خاص شهاب
أكد خليل عساف رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ونائب رئيس لجنة الحريات بالضفة، وجود انتهاكات كثيرة تمارسها أجهزة أمن السلطة بحق كل من يعارض النظام، من بينها الاعتقال على ذمة المحافظ، واصفا إياه بـ "الاعتقال الاداري الفلسطيني".
وقال عساف في تصريح خاص لوكالة "شهاب" مساء الأربعاء، "إن من بين الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السلطة بحق معارضيها، ما يحدث في سجن أريحا"، متابعا "سجن أريحا يسيء إلى نضال شعبنا الفلسطيني وحريته وإلى سعيه لفضح "إسرائيل" وملاحقتها في محكمة جرائم الاحتلال".
وخاطب سلطة رام الله بالقول "لا تهينوا الناس، فحالة القهر والكبت ممكن تؤدي إلى أن قلب الأمور رأسا على عقب، "محذرا من بوادر حرب أهلية نحن في غني عنها"، وفق تعبيره.
وطالب عساف السلطة بالتوقف الفوري والعاجل لكل أشكال الاعتقال السياسي، ووقف الاعتقال الإداري الفلسطيني بحق المعارضين السياسيين ومعارضي الرأي"، واصفا نقل المعتقلين السياسيين من مختلف محافظات الضفة المحتلة إلى سجن أريحا بـ "الإجراء غير القانوني".
وشدد على أن اللجنة الأمنية المشتركة المكونة من كل الأجهزة الأمنية والموجودة بسجن أريحا، هدفها "المحافظة على رأس النظام، وقائمة على مبدأ ومنطق "توزيع الدم" لكل من يعارض نظام السلطة"، وفق تعبيره.
وناشد عساف قيادة السلطة بوقف حملات الاعتقال والاستدعاءات السياسية، ووقف التعذيب الذي يمارس بحق كل من يعارض السلطة خاصة في سجن أريحا"، مشيرا إلى القرار الذي صدر عام 2013 بحل اللجنة الأمنية المشتركة الموجودة بسجن أريحا سيء السمعة والصيت"، مؤكدا أنها "غير قانونية".
وختم بالقول: "نحن نعيش تحت احتلال ويوجد تطهير عرقي في الأغوار بشكل خاص التي تقع أريحا بداخلها، نريد تثبيت المواطن بأرضه، وصاحب الفكرة لا يهان".
