تستمر غرائب وطرائف كأس أمم إفريقيا، التي تستضيفها الكاميرون، خلف الكواليس منذ انطلاق البطولة في 9 يناير الجاري.
وأقيمت البطولة وسط تحديات كبيرة، وكانت مهددة بالتأجيل لوقت لاحق بسبب ضغوط الأندية الأوروبية، خوفا على لاعبيها من تفشي فيروس "كورونا" عالميا في الأسابيع الأخيرة.
ورغم التصريحات الوردية لصامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم, بأن بلاده نظمت نسخة ناجحة من البطولة، إلا أن هناك واقعة غريبة في مدينة "جاروا"، أثارت دهشة الحاضرين للمؤتمر الصحفي الخاص بمباراة تونس وبوركينا فاسو، المقرر لها السبت في دور الثمانية.
وفوجئ ممثلو وسائل الإعلام الحاضرون للمؤتمر قبل انطلاقه بقليل، بشخص يقتحم القاعة ويفصل الميكروفونات، وأخذها وانطلق مسرعا، وخلفه مسؤولون من اللجنة المنظمة أملا في اللحاق به.
وكتبت صحيفة "الشروق" التونسية عن الواقعة: "مواطن كاميروني أخذ الميكروفون والكابلات وهرب رغم محاولة القبض عليه، وتبيّن أن اللجنة المنظمة استأجرت منه هذه المعدات، ولم تسدد تكاليفها".
ولم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها في سلسلة مواقف وطرائف المونديال الإفريقي، بعد سلسلة من الأحداث أبرزها إنهاء مباراة تونس ومالي في دور المجموعات قبل إتمام 90 دقيقة، في واقعة أثارت جدلا كبيرا حول العالم.