تنكر لمعاناة ونضال شعبنا

فصائل وشخصيات: خطاب عباس عزف على بكائيات غير مجدية ويميل لـ "الكوميديا السوداء"

رئيسة السلطة محمود عباس

قال كتاب وشخصيات فصائلية ووطنية إن خطاب رئيس السلطة محمود عباس في الأمم المتحدة، لا يعبر ولا يمثل القضية الفلسطينية، وتنكر فيه بشكل واضح لتاريخ ومعاناة شعبنا وحقه في مقاومة الاحتلال.

وقال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب إن شعبنا يدافع عن قضية عادلة وديار اقتلعنا منها قسرا، وهي حق مشروع لشعبنا مكفول بكل القوانين.

وشدد حبيب على أن وصف عباس للمقاومة بالعنف والارهاب مرفوض، وهي مساواة ظالمة بين الضحية والجلاد وغير شرعية ولا نقبل بها.

وتابع: "نمارس مقاومة مشروعة ضد الكيان لاستعادة حقنا المسلوب، وعلى عباس أن يدرك أن مقاومة شعبه ليست إرهابا".

من جهته قال السفير الفلسطيني السابق والقيادي التاريخي في حركة فتح د. ربحي حلوم إن خطاب عباس يعد خطابا تسفيهيًا استجدائيًا لا يعبر ولا يمثل القضية الفلسطينية.

وأضاف حلوم، الخطاب يعبر عن انهيار محمود عباس ومشروعه السياسي.

وشدد على أن اتهام عباس مقاومة شعبنا بالإرهاب، وصمة عار ضمن سجل تاريخي حفل به الرجل.

وأكد أن منظمة التحرير بوضعها الحالي لا ينضوي تحت قيادتها الشعب الفلسطيني.

بدوره، قال القيادي في لجان المقاومة الشعبية أبو الحسن الششنية إن خطاب عباس لا يرتقي لآلام وعذابات شعبنا، وهو خارج عن كل أعراف شعبنا الوطنية.

وأضاف الششنية ، وصف عباس لمقاومة شعبنا والأسير أبو حميد بالإرهاب والجريمة، هي إهانة واضحة لكرامة الأسير ولجسده الطاهر.

وأكد أن عباس ارتكب في خطابه بحق شعبنا الفلسطيني، ولا يرتقي لمسؤولية شعبنا، ولا يعني شيئا لنا، ويوفر غطاء للكيان على حساب شعبنا وحقوقه.

الناشط السياسي عمر عساف قال إن الخطاب لخصّ الواقع السياسي للسلطة في ظل انسداد أفقها، وهو اعلان صريح للفشل الذريع التي منيت به بعد عقود من مشروع المفاوضات.

فيما وصف المعارض السياسي فايز السويطي تصريحات عباس بأنها تميل للكوميديا السوداء، وهي تعبير عن مدى السخف الذي يتعامل فيه عباس مع القضية الفلسطينية

من جانبها، قالت رهيف لافي رئيس اتحاد المؤسسات الفلسطينية بأمريكا، إن الخطاب تنكر لتاريخ طويل من المعاناة، واعتبر أن معاناة شعبنا بدأت منذ ستينيات القرن الماضي، كما أنه لم يأت على ذكر حق العودة لا من قريب ولا بعيد.

المستشار الرئيس الفلسطيني السابق د. بسام أبو شريف قال إن رئيس السلطة لم يعترف بحق شعبه في المقاومة، وبكى على أطلال حل الدولتين الذي قبر بشكل نهائي، ووجد نفسه يعزف على بكائيات غير مجدية.

وتابع أبو شريف، عباس وفريقه السياسي مسؤول بشكل مباشر عما آلت إليه أوضاع القضية.

المصدر : منصة ميدان

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة