ذكرى العبور المجيد لمعركة طوفان الأقصى

فصائل المقاومة الفلسطينية:لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من غزة

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى المباركة والعبور المجيد في السابع من أكتوبر 2023م ، على موقفها الثابت بأنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف شامل للعدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر ورفع الحصار وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة تبادل جادة للأسرى .

وقالت الفصائل أن معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى رأس أولويات العالم وجاءت في سياق الرد الطبيعي والمشروع لمواجهة الاحتلال الصهيوني، ووضع حدٍ له على جرائمه في الوقت الذي كان يعربد فيه الاحتلال وقادته بلا حسيب ولا رقيب.

وكانت الفصائل قد عقدت لقاءً وطنيًا مهمًا في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى التى تأتى في ظل العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني واللبناني وممارسة الإرهاب النازي على الأمة العربية والإسلامية بأسرها.

وترى الفصائل ان ذكرى العبور المجيد تأخذ نجاحها كمعركة جاءت في الوقت الذي يعربد فيها الاحتلال على القدس والأقصى بالتهويد والسيطرة الدينية الزمانية والمكانية وفرض وقائع جديدة على عاصمتنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعلى الضفة الغربية بالاستيطان والاقتحامات والقتل والحرق والاغتيالات، وعلى أهلنا في الداخل الفلسطيني بالتمييز العنصري، ويحضر لعدوان كبير على غزة ومقاومتها بعد حصار دام لسنوات طويلة.

فيما يواصل تمدده وسعيه للتطبيع والانخراط في الأمة ككيان طبيعي؛ لذا كانت معركة طوفان الأقصى في يوم السابع من أكتوبر المجيد إفشالًا لمخططاته وإعادة الصراع إلى حقيقته وإنهاء تمدد المشروع الصهيوني الأمريكي الغربي في منطقتنا وأمتنا العربية والإسلامية ولمحاسبة الاحتلال على جرائمه، كما وضعت الاحتلال في مكانه الطبيعي ككيان احتلالي سرطاني لا مستقبل له في بلادنا.

وتؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان  صدر عن لقاءها على  أن المقاومة خيارها الاستراتيجي ومن حقهم المشروع في مواجهة الاحتلال الصهيوني حتى تحرير الأرض وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ووجهت التحية للشعب اللبناني وللمقاومة الإسلامية في لبنان ولكل جبهات الإسناد في اليمن والعراق، كما ثمنت الموقف  الذي تبناه حزب الله في الثامن من أكتوبر بإسنادنا في المقاومة الفلسطينية وربط الساحات ورفض كل محاولات الفصل بين الجبهات رغم العدوان المتصاعد والكبير على أشقائنا اللبنانيين.

كما حملت الفصائل الفلسطينية الإدارة الأمريكية والاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة على جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه الاحتلال والإدارة الأمريكية وداعميهم على إرهابهم وإن حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة الجماعية ومحاسبة ومحاكمة الاحتلال وداعميهم على جرائمهم بحق شعبنا وشعوب أمتنا العربية والإسلامية..

وشددت على  أن اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني خالص للشعب الفلسطيني وهو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره، مثمنة  الموقف الوطني للعشائر والعائلات الفلسطينية والمكونات الوطنية المختلفة التي كان لها الدور الوطني البارز في إحباط وإفشال مخططات ومحاولات الاحتلال بخلق بدائل وإدارات جديدة ورابط قرى تابعة له في قطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة