الأونروا: تلقّينا أنباء عن وفاة طفلين بسبب "الحر الشديد" في خيام النزوح بغزة

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، إنها تلقت أنباء عن وفاة طفلين فلسطينيين -على الأقل- بسبب موجة الحر الشديدة التي يعيشها قطاع خلال الأيام الأخيرة.

وعبّرت "الأونروا" في بيان لها عبر منصة "إكس"، عن قلقها "البالغ" من الوضع الإنساني المتدهور في غزة في ظل الحرب "الإسرائيلية" المتواصل لليوم الـ 505 على التوالي.

وأكدت أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر، داعيةً لوقف فوري لإطلاق النار.

وبما يتعلق بشح المياه، أوضحت "الأونروا" أن النازحين في غزة لا يحصلون إلا على لتر واحد من المياه يومياً في المتوسط، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى اليومي البالغ 15 لترا وفق المعايير الدولية.

وأشارت إلى أن الأمور تتدهور بشكل أكبر، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تفاقم معاناة النازحين، حتى وصل الأمر إلى وفاة طفلين على الأقل.

وختمت "الأونروا" بيانها مؤكدة أن خيام النازحين لا تقي خرًا ولا بردًا واصفةً إياها بـ"الدفيئات".

ووثق الأورومتوسطي العديد من حالات الوفاة ضحايا الكارثة الإنسانية والصحية في قطاع غزة، بفعل تفاقم معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء مع اشتداد موجات الحر وتفشيالأوبئة والأمراض بينهم، خاصة لدى الأطفال والفئات الهشة.

ومن بين هؤلاء الطفلة “ملك سائد اليازجي” (5 أشهر) التي توفيت يوم 25 نيسان/أبريل الجاري بعد أن نزحت قسرًا مع عائلتها إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أقامت العائلة داخل خيمة نزوح وتأثرت حالتها بسبب الخوف وموجة الحر الشديدة التي تضرب الخيام المصنوعة من النايلون والتي تفتقر أدنى مقومات الحياة، علاوة عن شح المياه.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة