جنين هي المدينة التي أرعبت المحتلين على مر التاريخ وكانت رائدة العمل المقاوم وكانت جذّابة للمقاومين فتُعرف بجنين القسام اسطورة الأبطال فعندما نذكر جنين نذكر عز الدين القسام وعندما نذكر جنين نتذكر القادة العظام القائد نصر جرار وابنه أحمد جرار ومحمود طوالبة وأبو جندل والأسير جمال أبو الهيجا وابنه الشهيد حمزة أبو الهيجا والقافلة تطول فجنين نور ونار نور يجلب المقاومين ونار على المحتلين فقد حاولت اسرائيل تركيع مخيم جنين ولم تفلح بل كانت جنين هي المدينة التي ترعب المحتل لتصديرها للاستشهاديين والمجاهدين الذين أرعبوا اسرائيل وقد حاولت اسرائيل قبل 20 عاما من خلال عملية السور الواقي في 2002 التي سخرت فيها اسرائيل قوتها العسكرية والأمنية لإنهاء المقاومة في المخيم من خلال القتل والهدم والحصار في 15 يوما حاولت فيها اسرائيل تركيع مخيم جنين ومحو مقاومتها الا أن أبناء المخيم رمموا مقاومتهم كما رمموا بيوتهم
فقد برزت في الآونة الأخيرة أيقونة جديدة وأسطورة إسمها فتحي حازم "ابو رعد "صاحب المقولة "،نحن في مخيم جنين جيش واحد وراية واحدة "
إحتل مكانة كبيرة في الصدارة وأصبح له رمزية أصبح بعمره وتجربته يشكل حالة من نقطة إلتقاء وقاسم مشترك بين جميع الفصائل وأصبح عنوان لمخيم جنين ولمدينة جنين
فدخل في مواجهه مع المحتل لا عودة فيها إلى الوراء فوالد الاستشهادي البطل رعد حازم الذي ارعب المحتل وشل تل ابيب فمن هو والد رعد حازم؟ هوسجين أمني سابق خدم سابقاً كضابط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينه جنين له من الذكور خمسة ومن الإناث ثلاثة وأسرته عرفت بتاريخها النضالي ابو رعد أحد قادة الانتفاضة الأولى عام 1987 وقد اصيب اثناء مشاركته في الانتفاضة الاولى واعتقل بعد ذلك وبعدها عمل بعد مجيء السلطة الفلسطينية في منصب عسكري حيث كان نائباً لقائد منطقة جنين برتبة عقيد في الأمن الوطني قبل أن يتقاعد مبكراً فحق له في هذا اليوم ان نُطلق عليه أسد جنين فقد أصبح الرجل الأبرز في جنين بكلماته القوية وشحذه للهمم ومعاندته للمحتل فحق له بأن يكون أسد جنين ٠
فعندما نتكلم عن جنين التي أصبح إسمها مقرون بِعَرين المقاومة في الضفة فأين تقع جنين :
هي مدينة فلسطينية، ومركز محافظة جنين وأكبر مدنها، تقع في شمال الضفة الغربية
. تعتبر تاريخيا، إحدى مدن المثلث في شمال فلسطين، وتبعد عن القدس مسافة 75 كيلومترا إلى الشمال. تطل جنين على غور الأردن من ناحية الشرق، ومرج بن عامر إلى جهة الشمال بالرغم من قلة عدد سكانها حتى تاريخ وقوع النكبة مقارنة بالمدن الفلسطينية الأخرى، إلا أن لها ثقلا اقتصاديا أكبر بكثير من حجمها السكاني.
يبلغ عدد سكان المدينة 39,000 نسمة، أما المحافظة فيقطنها حوالي 256,000 نسمة.
تصل مساحة مدينة جنين وحدها إلى 21,000 دونم، مما يجعلها خامس أكبر مدينة فلسطينية في الضفة الغربية بعد مدن الخليل ونابلس وطولكرم ويطا،[3] بينما تبلغ مساحة محافظة جنين 583 كيلومترا مربعا أي 9,7% من مساحة الضفة الغربية الإجمالية. يتبع المدينة مخيم جنين الذي يقع غربها ويسكنه 16,000 لاجئ. وترتفع المدينة عن سطح البحر بمعدل 175 مترا
. سميت بهذا الاسم بسبب الجنائن التي تحيط بها. حاول الصهيونيون احتلالها عام 1948، لكنهم فشلوا أمام استبسال المدافعين العرب عنها. إلا أنهم احتلوها عام 1967، مثلما احتلوا أجزاء الضفة الغربية الأخرى. وهي اليوم تعاني من وطأة الاحتلال الإسرائيلي.
لكن اليوم أصبحت كابوساً يؤرق إسرائيل وأصبحت إسرائيل تحسب ألف حساب قبل الاقدام علي أي عملية عسكرية في جنين والدليل ما أدلي به ضابط إسرائيي كبير ،"،جنين قاتلت قتال لم نشهده منذ عشرين عاما حجم الرصاص الذي أطلق بالآلاف،،" وما أدلاه قادة العدو وجنوده يدل علي مدي حالة الخوف والرعب التي يعيشها الجنود عند دخول المخيم فاليوم وبعد أن قتل ضابط اليمام تغيرت المعادلة فجنين أسطورة يجب الحفاظ عليها ودعم مقاومتها بكل أنواع الدعم سواء العسكري و المادي والأعلامي والمعنوي وتصدير جنين كنموذج يجب تعميمه علي باقي مناطق الضفةالغربية