نظم مواطنون، اليوم الاثنين، وقفةً احتجاجية، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بمدينة غزة.
وشارك في الوقفة، عشرات المواطنين؛ احتجاجًا على عدم استكمال إعمار المنازل المدمرة خلال العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة عام 2014.
#شاهد | متضررو العدوان الإسرائيلي عام 2014 ينظمون وقفة غضب للمطالبة باعادة بناء منازلهم، أمام مقر وكالة الغوث في غزة. pic.twitter.com/w0SodZn3d9
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 5, 2022
وألقى المتظاهرون البيض الفاسد وأشعلوا الإطارات المطاطية أمام بوابة مقر الأونروا تعبيرًا عن غضبهم، من تهميش إدارة الوكالة لملفهم العالق منذ أكثر من 8 سنوات.
وتعمد "إدارة "الاونروا" على تهميش هذا الملف لصالح ملفات أخرى ثانوية، بادّعاء أن الأزمة المالية هي سبب عدم صرف تعويض هذه الأسر، على الرغم أن الإدارة نفسها قد صرفت بعد انتهاء العدوان جزءًا من التعويضات للأسر.
يشار إلى أنّ ملف التعويضات لهذه الأسر تم إنجازه بشكلٍ كامل من قبل إدارة "الأونروا" بما فيها تقدير حجم الأضرار والأموال المرصودة تمت عبر خبراء في الهندسة، وأنه لم يتبقَ فقط إلا أن تحصل تلك الاسر على المبالغ المرصودة، ولكن إدارة الوكالة تماطل في انهاء هذا الملف.
بدوره، دعا منسق اللجنة المشتركة للاجئين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف خلال كلمة له في الوقفة ا لاحتجاجية، الأونروا للقيام بدورها المنوط بها في انجاز ملف عدوان 2014 بإعمار منازلهم دون مماطلة أو تسويف.
وقال خلف: نقف اليوم على أعتاب السنة التاسعة لعدون 2014م التي قامت به دولة الاحتلال بحرب تدميرية طالت أكثر من 155000 ألف منزل بين هدم كلي وجزئي هذا علاوة على آلاف الشهداء والجرحى وتدمير كبير للبنية التحتية في القطاع.
وأضاف خلف: للسنة التاسعة على التوالي وملف إعادة الإعمار لمتضرري 2014م في حالة انتظار وترقب لأخبار سارة من قبل الأونروا للمباشرة بتعويض المتضررين وإعادة اعمار منازلهم المدمرة، حيث أن الطواقم الهندسية للأونروا قامت بحصر الأضرار وتحديد قيمة التعويض للضرر وتم إبلاغ المتضررين بحقوقهم، وتم التوقيع على عقود ما بين الوكالة والمتضررين وبالتالي أوعزت الوكالة للمتضررين بمباشرة إعادة الإعمار لبيوتهم خاصة الأضرار البسيطة والمتوسطة وتسديد عن المتضررين عند وصول الأموال، الأمر الذي تنكرت له الوكالة ولم تقم بالتسديد وقد أصبح المتضررين عرضة للملاحقة القضائية.
وأوضح خلف أنه وفق إحصاءات الأونروا، فما تبقى من ملف أضرار 2014 هو 55 ألف متضرر منهم 718 هدم كلي تم اعمار 600 منزل، وهناك 75 منزل هدم كلي ترفض إدارة الأونروا صرف مستحقاتهم لإعادة الاعمار تحت حجج ومبررات واهية.
وأضاف خلف، إدارة الأونروا وخاصة إدارة غزة تريد استرضاء الاحتلال في هذه النقطة وتعاقب هذه الأُسر تحت مبرر غير مقبول.
تغطية صحفية: "وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة الغوث في #غزة لمتضرري عدوان الاحتلال عام 2014". pic.twitter.com/8gL5iBo9re
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 5, 2022