قال الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" (أكبر الأحزاب الأردنية)، المهندس وائل السقا، إن "الانتهاكات والمجازر بحق الشعب الفلسطيني لم تتوقف منذ عام، وبأن الصمت والغطاء الدوليين كانا السبب في امتداد المعركة إلى لبنان واليمن وسط فشل دولي في ردع الاحتلال".
وأضاف السقا في كلمة خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها "الحركة الإسلامية" و"ملتقى دعم المقاومة وحماية الوطن" أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة عمان، مساء اليوم الأربعاء، نصرة لقطاع غزة ومناطق الشمال من أن "الاحتلال بعدما عجز عن إسقاط مقاومة الشعب الفلسطيني، ذهب باتجاه توسيع المواجهة بداية إلى الضفة ثم لبنان، وها هو يهدد دولاً أخرى".
وأوضح السقا في الوقفة التي حملت شعار: "لا للتجويع… لا للإبادة… لا للتهجير"، أن الاحتلال نفذ في سبيل تحقيق صورة نصر وهمية مئات المجازر الوحشية، وفرض حصارا خانقا على عشرات الألوف من أبناء غزة.
وأكد السقا أن على الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية أن تقف عند مسؤولياتها في منع العدوان ووقف المجازر وفك الحصار وفتح الممرات الإنسانية.
وبين أن الأمم المتحدة تطلق العديد من الشعارات حول السلام وحقوق الإنسان، ولكنها تصمت صمت الأموات أمام ما يحدث في غزة وفلسطين ولبنان.
وسلم الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" يرافقه وفد من "الملتقى الوطني لدعم المقاومة" كتابا لمفوض الأمم المتحدة يطالب فيها المنظمة الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها.
وهتف المشاركون في الوقفة للمقاومة الفلسطينية، وحيوا فيها القسام وقادة المقاومة، ونددوا بموقف الدول من الحرب.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و344 وإصابة أكثر من 99 ألفا آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.