أكد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني أنّ توجه الاحتلال لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس واستحداث نُظُم تؤسس لشرعنة عشرات البؤر الرعوية بالضفة الغربية المحتلة، بمساحة تقدر بـ 7٪ من أراضي "ج"، جرائم جديدة، تضاف لجرائم الاستيطان المتواصل في أراضينا المحتلة.
وأشار إلى أنّ شرعنة البؤر الاستيطانية الرعوية بالضفة التي تسرق مساحات شاسعة من أراضي المواطنين، تشكل كارثة على القطاع الزراعي والحيواني عمومًا، وجريمة بحق الفلسطينيين أصحاب الأراضي المجاورة على وجه الخصوص.
وعدّ أنّ هذه المخططات الاستيطانية تؤكد مجددًا استغفال الاحتلال للمنظومة الدولية، وإلقائه للقوانين الدولية والحقوقية والإنسانية خلف ظهره، لاسيما بعد حصوله على ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية إبّان زيارة بايدن للمنطقة، لمواصلة أنشطته الإرهابية في أرضنا المحتلة.
وحذّر القيادي في حماس الاحتلال من المضي قدمًا في هذه المخططات التصعيدية الخطيرة، مشيرا الى أن الاستمرار في سرقة أراضينا والاستيلاء على ممتلكاتنا ومقدرات شعبنا سيشعل الغضب في وجه قواته ومستوطنيه، مؤكدا أن أبناء شعبنا سيتصدون بقوة للاستيطان والمستوطنين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، عن مخطط إسرائيلي، لشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية، التي أقيمت على شكل مزارع رعاة مواشي في الضفة الغربية، من خلال نظام جديد وضعته "الإدارة المدنية"، التابعة لجيش الاحتلال.
كما تنظر "لجنة التخطيط اللوائية الإسرائيلية" في القدس، في مخططات لبناء 473 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات هشاكيد" على أراضي بيت صفافا، جنوب القدس المحتلة.
فيما ينظر المجلس الأعلى للتخطيط التابع لما تسمّى الإدارة المدنية الإسرائيلية، يوم 12 من الشهر الجاري، في مخططات بناء 3412 وحدة استيطانية في مستوطنة "إي واحد" شرق مدينة القدس المحتلة.