استشهد فجر اليوم الأربعاء، شابين فلسطينيين باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بالقرب من حاجز الجلمة العسكري شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة، فما أعلن المتحدث باسم الجيش مقتل ضابط عسكري في العملية.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيدين هما أحمد أيمن عابد، وعبد الرحمن هاني عابد من بلدة كفرذان، حيث ارتقيا بعد اصابتهما بجراح حرجة على اثر تبادل لاطلاق النار مع جنود الاحتلال على الحاجز العسكري، وتركا ينزفان في المكان الى أن أعلن عن ارتقائهما.
وأشارت المصادر الى أن قوات الاحتلال شنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة في محيط الحاجز، فيما استدعت والد الشهيد عبد الرحمن عابد من جنين والذي ما زال حتى اللحظة محتجزا في الجلمة. فيما نعت مآذن المساجد في بلدة كفردان شهيدي العملية.
بدورها، أفادت وزارة الصحة بأن استشهاد الشابين قرب حاجز "الجلمة" شمال جنين فجر اليوم يرفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 151 شهيداً، بينهم 100 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة.
في غضون ذلك، قرر الاحتلال "إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة السيارات حتى صباح يوم الجمعة، باستثناء مرور العمال والبضائع كالمعتاد، حتى اشعار آخر".
صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكرت أن الجيش الإسرائيلي رصد شخصان عند خط التماس بالقرب من الحاجز، فتم استنفار قوة من الناحال إلى الموقع وحاصرتهما وبدورهما بادرا بفتح النار على الجنود.
وأوضحت أن المقاومين أطلقا النار صوب الجنود عن بعد 5 أمتار، وتمكنا من قتل ضابط.
فيما أشارت قناة كان العبرية إلى أن أحد منفذي الهجوم عند الحاجز هو عنصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عمل منذ فترة قصيرة في جهاز الاستخبارات العسكرية.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي مقتل ضابط إسرائيلي في العملية.
